وداعا سواكوبمند
لم يكن الوداع سهلا، لطالما سحرتني تلك المدينة الناميبية الحالمة علي شاطئ الأطلنطي، لم أكن أدري ما بها تحديدا, فليست الأولى على محيط هادر، ومبانيها ليست الأكثر فخامة، وبرودة مياه المحيط قلما تسمح بالسباحة. جاء سكني هذه المرة في فندق مطل على المحيط,الشقة الفندقية كل ما فيها أبيض متسع و بسيط بخطوط مستقيمة,