يعيش أحمد فتحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة كبيرة من الحيرة بشأن مستقبله سواء بالاستمرار مع المارد الأحمر أو الانتقال إلى فريق بيراميدز.
وشهدت الأيام الماضية تلقي أحمد فتحي عرضا ماليا ضخما من قبل نادى بيراميدز
للانضمام إليه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وهو الأمر الذى وضع أحمد فتحي فى مأزق شديد ما بين جنة الاستمرار فى الأهلى
والحفاظ على علاقته الكبيرة بالمسئولين والجماهير فى ظل عطاءه المستمر داخل القلعة
الحمراء على مدار السنوات الماضية، وفى المقابل، عرض بيراميدز يعد الأضخم فى
تاريخ فتحى فى حال موافقته عليه خاصة وأن مسئولى بيراميدز خاطبوا اللاعب للتوقيع 3
سنوات رغم سن فتحى الكبير.
وشهدت الأيام الماضية مفاوضات مكثفة من قبل الأهلى مع أحمد فتحى لحسم ملف بقائه
وتجديد تعاقده والذى ينتهى بنهاية الموسم الكروى الجارى، وطالب فتحى الأهلى برفع
قيمة المبلغ المالى المعروض عليه، خاصة أنه سيكون العقد الأخير له فى مسيرته
الكروية، خاصة فى ظل امتلاك اللاعب أيضا عرضا قوية من بيراميدز.
وعرض الأهلى بالفعل مبلغ مالى على فتحي ولكنه يقل عن المعروض من قبل بيراميدز،
وهو ما وضع اللاعب تحت ضغوط كبيرة ما بين جنة الاستمرار فى الأهلى والحفاظ على
علاقته بجماهيره حتى لحظاته الأخيرة بملاعب الساحرة المستديرة أو قبول العرض الضخم
من قبل بيراميدز والانتقال إليه.
وكانت لجنة التخطيط للكرة بالأهلى، برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد
بيبو، فى حضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق مدير التعاقدات، عقدت جلسة صباح
أمس " الإثنين " مع أحمد فتحي لحسم تجديد عقده الذي ينتهي مع النادي بنهاية
الموسم الجاري.
وعرضت اللجنة التجديد للاعب بمقابل يليق بخبراته، وطلب الجوكر 48 ساعة مهلة للرد وحسم الأمر.
ويتبقي فقط أمام أحمد فتحي 24 ساعة فقط للرد بشكل نهائى على عرض الأهلي سواء
بالقبول أو الرفض، وأعلن مسئولو الأهلى أن غدا " الأربعاء " سيتم حسم
مصير فتحى بشكل نهائى سواء ببقاءه أو من عدمه.