تفوق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادي) على صندوق الثروة السنغافوري ، وفق ماذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
استثمر الصندوق السعودي بشكل كبير خلال العام الماضي ما جعله الأكثر استثمارا بين صناديق الثروة السيادية العالمية.
وقال تقرير شركة الاستشارات البحثية جلوبال إس دبليو إف، إن الصندوق السعودي عزز أنشطة صفقاته من إجمالي 20.7 مليار دولار في عام 2022 إلى 31.6 مليار دولار في عام 2023، حتى مع قيام معظم نظرائه الآخرين بتخفيض إنفاقهم.
[[system-code:ad:autoads]]
بشكل عام، استثمرت صناديق الثروة السيادية العالمية بشكل أقل بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، على الرغم من أن معظم أسواق الأسهم الرئيسية شهدت ارتفاعا في العام الماضي.
وقال المحللون: ”فاز صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي أصبح صاحب ثقل كبير في الداخل والخارج”.
ويبلغ إجمالي أصول صندوق الاستثمارات العامة، 776 مليار دولار.
شرع الصندوق السعودي في عقد صفقات ومشاريع مشتركة في سعيه لتحقيق رؤية 2030 في إطار خطة تم إطلاقها في الأصل في عام 2016 تهدف إلى زيادة التنويع الاقتصادي بعيدًا عن النفط.
وتجاوز صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمار العام في سنغافورة، الذي قاد إنفاق صناديق الثروة على مدى السنوات الست الماضية.
وقلص الصندوق السنغافوري نشاطه الاستثماري بنسبة 37% من حيث الحجم.
وجاء في التقرير: ”في عام 2023، تجدد الاهتمام بالأسواق الناشئة، بما في ذلك السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة (بمساعدة صناديق الثروة السيادية المحلية)، والهند والبرازيل والصين وإندونيسيا”.