الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| الأمم المتحدة تحذر من "سيناريو أكثر رعباً" في غزة.. إسرائيل تدرس إغراق الأنفاق.. والقاهرة تتولى إجراءات عودة المصريين من القطاع

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

الجيش الإسرائيلي: مقابل كلّ قتيلين مدنيَّين في غزة هناك قتيل من حماس

الصحة العالمية:نقل إمدادات طبية من مستودع بجنوب غزة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي

 الصليب الأحمر: معاناة السكّان في القطاع لا تطاق ونحن أمام فشل أخلاقي


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.


فقد أبرزت صحيفة البيان تأكيد وزارة الخارجية أن السلطات المصرية هي فقط التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة إلى أرض الوطن.

وأوضح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في معرض رده على استفسار من الصحفيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر، أن مكتب التمثيل المصرى لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيدًا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصرى والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك، داعياً إلى توخى الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأى جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.


كما أشارت الصحيفة إلى ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة (حماس) أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.

وذكر التقرير الصادر أمس الاثنين أنه في منتصف نوفمبر تشرين الثاني تقريبا، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.

وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن. وقالت حماس في وقت سابق إنها أخفت رهائن في "أماكن وأنفاق آمنة".

وقال مسؤول أمريكي عندما سُئل عن تقرير الصحيفة إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام وأنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك.


وذكرت صحيفة الخليج أن رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش حذّرت الإثنين إثر وصولها إلى غزة من أنّ معاناة السكّان في القطاع الفلسطيني "لا تطاق"، داعية إلى "حلّ سياسي" للنزاع.

وقالت سبولياريتش في رسالة مصوّرة أرسلتها اللجنة إلى وسائل الإعلام "نحن بحاجة إلى توفير الحماية للمدنيّين في غزة... لا يمكننا أن نتجاهل ما يبدو بوضوح أنه فشل أخلاقي يواجه المجتمع الدولي".

وأضافت أنّ "اللجنة الدولية ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في تخفيف المعاناة والحدّ منها ولكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".

وتابعت "إنّنا نواجه هنا وضعاً لن يتمّ علاجه بإرسال المزيد من الشاحنات. نحن بحاجة إلى توفير الحماية للمدنيّين في غزة، إلى النساء والأطفال وكبار السنّ الذين رأيتهم اليوم وليس لديهم مكان يذهبون إليه".


وأشارت الصحيفة أيضا إلى تحذير مسؤولة في الأمم المتّحدة الإثنين من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز إنّه منذ استئناف القتال بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام "امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة".

وأضافت في بيان بالعربية أنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".

وأوضح البيان أنّ "لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".


كما أوضحت صحيفة الاتحاد اعلان مسؤولون عسكريون إسرائيليون الإثنين أنّه مقابل كلّ مدنيين قتلا في الهجوم على حماس في قطاع غزة قُتل مقاتل من الحركة الفلسطينية.

وخلال لقاء مع صحافيين، قال أحد هؤلاء المسؤوليين العسكريين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، "لست أقول إنّه أمر جيّد أن تكون النسبة اثنين لواحد".
وأضاف أنّ استخدام المدنيّين الفلسطينيين دروعاً بشرية يندرج ضمن "الاستراتيجية الأساسية" لحماس.
وأعرب المسؤول العسكري الإسرائيلي عن أمله في أن "تكون هذه النسبة أدنى بكثير في المرحلة المقبلة من الحرب".
وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى والأزمة الإنسانية في غزة تنديداً حول العالم.


ولفتت صحيفة الاتحاد الى ما قالته منظمة الصحة العالمية الاثنين إنها اضطرت لنقل إمدادات من مستودع طبي تابع لها في جنوب قطاع غزة خلال 24 ساعة بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي من أن العمليات البرية ستمنع الوصول إليه.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إسرائيل إلى سحب الأمر "واتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الإنسانية".

ونفت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي فرع من وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان أن تكون قد طلبت من منظمة الصحة العالمية إخلاء مستودعات، وقالت إنها أوضحت ذلك لممثلي الأمم المتحدة. ولم تخض في تفاصيل