قال مسؤول سياسي إسرائيلي، لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تعتزم تخصيص عشرة أيام إلى أسبوعين على الأكثر لمحاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح بعض الأسرى.
وأضاف المسؤول السياسي: حتى الوزراء الأكثر اعتدالا الذين يضعون قضية المختطفين في مقدمة أولوياتهم بدأ صبرهم ينفد".
وتابع: إنهم يدركون أن وقتا ثمينا يضيع على الاتصالات التي تؤخر العملية العسكرية في رفح، لذلك، لن تستمر إلى ما بعد ذلك".
في غضون ذلك، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مساء الثلاثاء.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد تجدد الاتصالات مع حماس وزيارة المسؤول الأميركي، من المتوقع أن يتم تأجيل العملية العسكرية في رفح، التي كان من المفترض أن تبدأ، إلى أجل غير معلوم.