EN 
تساعد المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة في العمل على إطلاق واحدة من أكبر الدراسات في العالم، لفهم فيروس كورونا المستمر لفترة طويلة.
وتعد هذه الدراسة محاولة تحتوي على مخاطر كبيرة، وذلك للحصول على إجابات نهائية حول عدد كبير من الأعراض المختلفة التي أصابت العديد من المرضى، والتي يمكن أن لا يكون لها صلة ببعضها البعض مما يحير الأطباء بشكل كبير حول فيروس كورونا.
وتبلغ هذه الدراسة تكلفتها 1.15 مليار دولار، والتي تسمى "ريكفر"، إلى تسجيل ما يقرب من 40 ألف شخص بحلول نهاية هذا العام.
وتعمل الدراسة على متابعة هؤلاء المشاركين على مدار أربع سنوات، وتقارن هذه الدراسة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بمن لم يصابوا به من قبل، وتقوم هذه الدراسة بهدف تحديد جميع الأعراض طويلة المدى ومعرفة كيف يتسبب فيروس كورونا في حدوثها.
كما أكدت جمعية الأبحاث التعاونية التي تركز على المرضى إن هناك أكثر من 200 من أعراض فيروس كورونا الممتدة عبر 10 أعضاء.
وتساعد هذه الدراسة بشكل كبير في الحصول على استنتاجات تلعب دورا محوريا في تطوير الاختبارات التشخيصية وإيجاد العلاجات للمرضى الذين يظلون مرضى بعد أشهر من الإصابة بفيروس كورونا.
