قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المؤتمر السادس لدور الإفتاء يعقد اليوم تحت عنوان مؤسسات الفتوي فى العصر الرقمي و تحديات التطوير وآليات التعاون.
وأشار خلال لقاء على قناة دي إم سي، إلى أن هذا المؤتمر يعقد بمشاركة 85 دولة، وأن هذا المؤتمر يعتبر الأكبر فى الإفتاء.
ولفت إلى أن المؤتمر يأتى فى ظروف هامة بشأن الإفتاء، وبعد التحول الرقمى والتطور التكنولوجي.
وأوضح أن المؤتمر يكون لـ تبادل الخبرات والمعلومات بشأن التحول الرقمى، ومواجهة فيروس كورونا.
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، قبل قليل، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
ويشهد مؤتمر الإفتاء الذي ينعقد تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون»، عدة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، يشارك فيها كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم.
وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- وأ. د. محمد الضويني -وكيل الأزهر الشريف- والأستاذ الدكتور يوسف بلمهدي -وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر- وكذلك كلمة لسماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة -مفتي المملكة الأردنية الهاشمية- والدكتور عبد الرحمن الزيد -الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وفضيلة أ. د. سعد حميد كمبش -رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح -وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني- إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش -المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.
ويترأس الجلسة العلمية الأولى أ. د. أسامة العبد -الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، فيما يترأس جلسة الوفود الأولى سماحة الشيخ نور الحق قادري -وزير الشئون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية، كما يترأس الشيخ إبراهيم صالح الحسيني.. مفتي نيجيريا، جلسة الوفود الثانية، وتأتي الجلسة العلمية الثانية برئاسة أ. د. صالح بن حميد -رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي ومستشار الديوان الملكي بالسعودية.
كذلك تشمل فعاليات المؤتمر برنامجًا حافلًا وجلسات علمية يناقش فيها المؤتمِرون من أعضاء الأمانة مجموعةً من الأبحاث العلمية الهامة التي قدمها عدد من العلماء والمفتين على مستوى العالم وتضم حوالي 25 بحثًا علميًّا ، كما سيشهد المؤتمر تخريج 21 من أئمة روسيا بعد تدريبهم على الإفتاء ومواجهة التطرف.