يحب عدد كبير من الشباب تناول الأفوكادو خاصة من يتبعون نظاما غذائيا لإنقاص الوزن حيث أنه من أشهى الإضافات التى يمكن وضعها على عدد كبير من الأطعمة كما أنه يمتلك مذاقا مميز عند استخدامه فى إعداد العصائر المختلفة.
نعرض لكم أهم الفوائد الصحية لتناول الأفوكادو، وذلك وفقا لما جاء فى موقع medicinenet.
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي الأفوكادو على فيتامينات مضادة للأكسدةA و C و E بالإضافة إلى الكاروتينات مثل بيتا كاروتين، واللوتين، وزياكسانثين التي تعمل كمضادات للأكسدة وتساعد هذه الوفرة من مضادات الأكسدة في الوقاية من الأمراض مثل السرطان وإبطاء عملية الشيخوخة .
صحة الكلى والكبد
لقد ثبت أن المركبات العضوية الموجودة في الأفوكادو مفيدة في منع تلف الكبد والكلى، فهي تساعد في تنظيم السوائل والعناصر الغذائية التي تمر عبر هذه الأعضاء.
صحة القلب
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة والفيتوستيرولات التي تساعد على خفض الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب ويحتوي الأفوكادو على تركيز عالٍ من البوتاسيوم ومحتوى منخفض من الصوديوم، والذي لا يساعد فقط في الحفاظ على التدرجات الكهربائية في خلايا الجسم، بل يلعب دورًا في وظائف الجسم المهمة ويرتبط بانخفاض ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي .
صحة الدماغ
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من حمض الفوليك، والذي يمكن أن يساعد في علاج الاكتئاب من خلال السماح بتوصيل العناصر الغذائية إلى المخ بكفاءة أكبر كما يمكن أن يساعد في إنتاج المواد الكيميائية التي تنظم الحالة المزاجية والنوم والشهية وقد يساعد المحتوى العالي من فيتامين E الموجود في الأفوكادو في الوقاية من مرض الزهايمر وتعزيز الوظيفة الإدراكية الصحية.
صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف، التي تعمل على تعزيز انتظام حركة الأمعاء وتمنع الإمساك بالإضافة إلى تعزيز الهضم وصحة القولون وأظهرت الدراسات أن تناول الأفوكادو يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول وقد يساعدك على تجنب الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
صحة الحمل
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من حمض الفوليك، وهو مفيد للنساء الحوامل لأنه يساعد في نمو الجنين بشكل صحي ويساعد المحتوى الغذائي للأفوكادو على تحسين صحة الأم وجودة حليب الثدي ونتائج الولادة.
تشير الدراسات إلى أن حمض الفوليك يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالاكتئابمن خلال منع تراكم الهوموسيستين ، الذي يميل إلى إعاقة الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية إلى الدماغ.
صحة الجلد
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين C وفيتامين E، وهما ضروريان للحفاظ على صحة البشرة وتوهجها ويحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للبشرة، حيث تساعد على الحفاظ على مستويات الرطوبة الكافية في طبقات البشرة.
صحة العين
يحتوي الأفوكادو على مادتين كيميائيتين هما اللوتين وزياكسانثين اللتين تعملان كمضادات للأكسدة، وتمنعان فقدان البصر المرتبط بالعمر وتحافظان على الرطوبة الطبيعية للعينين.
صحة الشعر
تساعد الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والزيوت الأساسية الموجودة في الأفوكادو على ترطيب فروة الرأس الجافةوإصلاح الشعر التالف.
مكافحة البكتيريا
تتمتع بذور الأفوكادو بخصائص قاتلة للبكتيريا والفطريات تمنع نمو العديد من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
مضاد للالتهابات
تتمتع الأفوكادو بخصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في علاج هشاشة العظام (حالة التهابية مؤلمة تصيب المفاصل) كما أنها مصدر للأحماض الدهنية أوميجا 3 ، التي تساعد في تليين المفاصل وتحتوي على دهون فريدة مثل فيتوستيرول، وكامبيستيرول (هرمون نباتي)، وبيتا سيتوستيرول، وستيغماستيرول، والتي تعمل على إبقاء الالتهاب تحت السيطرة.
يعزز الطاقة
يمكن أن يساعد الأفوكادو في مكافحة التعب والنعاس حيث يساعد فيتامين سي في امتصاص الحديد من النظام الغذائي ، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من النشاط.
الوقاية من السكري
توصل باحثون إلى أن الأفوكاتين B (جزيء دهني يوجد فقط في الأفوكادو) يمكنه أن يثبط العملية الخلوية التي تسبب مرض السكري .
تحسين الرغبة الجنسية
تلعب الدهون المشبعة دورًا مفيدًا في أجسامنا من خلال زيادة مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة الرغبة الجنسية.