حالة من الجدل تحيط بوفاة أول نجمة واقعية متحولة جنسيا، ميريام ريفيرا، التي تم العثور على جثتها في 5 فبراير الماضي مقتولة.
البعض يشتبه في أنها ربما تكون قد قتلت بسبب التحدث علنا أنها ضد الاتجار بالبشر، حيث تقول صديقتها جانيت أرتوفت: "يقول البعض إنها قُتلت بسبب مكافحة الاتجار بالبشر"، فيما يقول آخرون إنها قتلت نفسها وانتحرت، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتابعت جانيت أنها كانت آخر مرة تحدث ميريام في الهاتف كانت قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وأخبرتها أنها على وشك الانتهاء من الحصول على شهادة، فكانت مريام محلة للحياة ومتشوقة إلى المستقبل حتى أنها كانت تريد أن تكتب كتابا عن حياتها.
ولكن يبدو أن لغز وفاة النجمة المكسيكية، التي توفيت عن عمر يناهز 38 عاما، في طريقه لكشف أسراره، فإن زوجها دانييل كويرفو، المقيم في مدينة نيويورك، يشتبه في تورطه في عملية قتلها، حيث قال السيد كويرفو لصحيفة ديلي ميل أستراليا إنه يعتقد أن وفاة زوجته كانت بسبب أنها انتحرت بعد أن رفضت قبول العمل كعاهرة.
وتابع أن مريام قد اتصلت به في صباح يوم 5 فبراير من المكسيك، وأخبرته أنها تشعر بالغثيان وأنها تتقيئ دم فطلب منها أن تذهب إلى المستشفى، واتصلت به مجددا في الساعة 12 ظهرا، وكانت هذه هي المرة الاخيرة التي يتحدثا فيها معا.
ولكن في الساعة الثانية ظهرا، تم العثور على مريم معلقة في منزلها في هيرموسيلو، بالمكسيك، والآن يقول كويرفو أنها انتحرت رغم أن في اللحظة التي طالب أقاربها بتشريح الجثة، لم يترك فرصة لحدوث ذلك.
كما أنه زعم أنه تلقى مكالمة هاتفية بالتهديد في الوقت الذي كان يرتب فيه جنازتها، وقال له رجل مجهول في المكالمة: "لا تعود إلى المكسيك وإلا سنقتلك".