قال الدكتور مجيد بودين أستاذ القانون الدولي، إن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل متواصل، ويظهر ذلك جلياً في قصفها للمدنيين في لبنان بدون أي ردع، مشيراً إلى أن هناك عديد من قرارات مجلس الأمن لم تمتثل إسرائيل لها، واصفاً بأن هناك نقص فيما يخص التعهدات الدولية وتنفيذ قراراتها خاصة مجلس الأمن.
وأضاف «بودين» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المدنيين في لبنان هم الضحايا الأساسيين في العمليات الإسرائيلية، التي يُرتكب فيها جرائم حرب لا سيما وأن هؤلاء المدنيين عزل، ومنهم الشيوخ والنساء والأطفال.
وتابع أستاذ القانون الدولي: «يجب الآن الارتقاء فيما يخص تطبيق القانون الدولي إلى مراحل أخرى والذهاب إلى محكمة العدول الدولية والجنائية، إلا ستتمادى العمليات الإسرائيلية».
وأكد أنه يجب التحرك سريعا لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وخرق القانون الدولي ولكي لا تتوسع رقعة الحرب، وإنقاذ المدنيين في غزة وجنوب لبنان، خاصة وأن الولايات المتحدة في حالة انتخابات وفي ظل تلك الفترة وحتى وصول رئيس جديد إلى البيت الأبيض، سيواصل بنيامين نتنياهو وحكومته أعماله بدون أي ردع.