اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الاهتمام الكبير من الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف تطوير وتحديث التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعى بصفة خاصة بمثابة قضية أمن قومى مؤكداً أن التعليم فى عهد الرئيس السيسى يعيش عصره الذهبى.
ووجه " طنطاوى " فى بيان أصدره اليوم التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة وللدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان على ما تم من انجازات كبيرة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر فى مجال الشراكة فيما بين الحكومة والقطاع الخاص فى انشاء العشرات من الجامعات الخاصة المتميزة والتى اصبحت تتواكب مع ما يتم من تحديث فى التعليم الجامعى على المستوى العالمي معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية تنتهج رؤية جديدة في الشراكة مع القطاع الخاص وأن جامعة باديا إحدى ثمار تلك الشراكة وأنه كان حريصًا خلال الفترة الماضية على التواجد في افتتاح مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، لتأكيد حرص الدولة على هذا «التوجه العظيم».
وأشاد طنطاوى بتأكيد رئيس الوزراء حرصه مع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، على العمل على كيفية استقطاب وإنشاء جامعات خاصة متميزة وجامعات حكومية، بالشراكة مع جامعات عالمية لها اسمها المرموق وأن عدد الجامعات المصرية في عام 2014 كان 51 فقط، مضيفًا: «وصلنا إلى 100 جامعة، وأضفنا خلال 10 سنوات نحو 50 جامعة جديدة، وهو دليل على حرص الدولة على رفع كفاءة منظومة التعليم العالي.
أعلن النائب خالد طنطاوى اتفاقه التام مع تأكيد زميله الدكتور حسام الملاحي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس جامعة باديا بأن تشريف رئيس الوزراء والوزراء لحفل افتتاح جامعة باديا هو رسالة قوية لمصر والوطن العربي أن الدولة والحكومة داعمة لكل تجربة جادة لهذا الوطن، خاصة فى مسار التعليم والبحث العلمي، وأشكر رئيس الوزراء لمقابلة وفد من جامعة تيكساس الطبية موجهاً التحية والتقدير للدكتور حسام الملاحى على قوله " لا أدعي أني قدمت أحسن تعليم، ولكن أنا ومجموعة زملائي أرسينا منظومة قوية جدا من الأخلاق والمثل والقيم فى جامعة النهضة التي كانت منفلتة علميا وأخلاقيا، وهذا كان له بالغ الأثر وأنه فى النهاية وصلنا لجامعة لها خدمة إجتماعية فى كل ركن من أركان المحافظة وأدي ذلك أن أهالي بني سويف الذين كانوا يثيروا على الجامعة هم الذين يحافظوا ويحترموا الجامعة، ونقلنا جامعة النهضة من المحلية إلى العالمية”.
ووصف النائب خالد طنطاوى تجربة جامعة النهضة بمحافظة بنى سويف بالناجحة والتى يجب على مختلف الجامعات الخاصة بصفة عامة وفى محافظات الصعيد الاستفادة من تجربة جامعة النهضة مؤكداً أن مصر أصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتكون واحدة من الدول الواعدة فى مجال التعليم الجامعى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
وأعلنت جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، عن نجاحها فى عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما فى ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، ومستشفى جامعة النهضة ببنى سويف، وذلك فى إطار سعى الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لطلابها فى كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنتهم.
وتتيح هذه الشراكات لطلاب جامعة باديا فرصة التدريب فى بيئات طبية متطورة، تحت إشراف نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين، ليتمكن طلاب جامعة باديا من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة فى التعامل مع الحالات المرضية المختلفة فى كل التخصصات.
وتعمل جامعة باديا حاليًا بالإضافة إلى الشراكات مع المستشفيات الخارجية، على إنشاء مستشفى تعليمى خاص بها داخل الحرم الجامعى لتوفير تجربة تعليمية شاملة للطلاب، كما تقدم جامعة باديا لطلابها المؤسسين تخفيض 20% على المصروفات الدراسية طوال فترة الدراسة وانتقالات مجانية حتى تخرجهم بالإضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.
الجدير بالذكر، أن جامعة باديا تتميز بالعديد من المزايا التى تجعلها الخيار الأمثل لدراسة الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، من بينها البرامج الدراسية الحديثة والمواكبة لأحدث التطورات فى مجال العلوم الطبية، إلى جانب الاستعانة بنخبة من الأساتذة والخبراء فى المجال الطبى من مختلف كليات الطب فى مصر، بالإضافة إلى شراكتها الاستراتيجية مع جامعة تكساس للعلوم الطبية لتبادل وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم مبادرات مشتركة للبحث العلمي، وتبادل الموارد الأكاديمية، وخلق فرص للتطوير المهنى المشترك.
وأعلنت جامعة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، عن نجاحها فى عقد سلسلة من اتفاقيات التعاون مع مجموعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، بما فى ذلك مستشفيات قصر العيني، ومستشفى هيفن بالسادس من أكتوبر، ومستشفى جامعة النهضة ببنى سويف، وذلك فى إطار سعى الجامعة لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لطلابها فى كليات الطب وطب الأسنان والعلاج الطبيعي، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية اللازمة لممارسة مهنتهم.