افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس والمشرفة على قسم اللغة اليابانية، فعاليات اليوم الثقافي الياباني، بحضور سفير اليابان بالقاهرة أوكا هيروشي وحرمه، وأنوديرا كينتو، نائب مديرة مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، وعدد من الضيوف من السفارة اليابانية ومؤسسة اليابان بالقاهرة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب بقسم اللغة اليابانية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت الدكتورة سلوى رشاد عميدة الكلية - خلال كلمتها - على أنه بحلول سبتمبر القادم يمر ٢٤ عاما على إنشاء قسم اللغة اليابانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، حيث تم تخريج ما يزيد على ٤٠٠ خريج وخريجة خلال الفترة من ٢٠٠٤ حتى تاريخه على مدار ٢٠ سنة.
وأضافت أن اليوم الثقافي الياباني أحد التقاليد الثابتة والعلامات المميزة لقسم اللغة اليابانية بالكلية منذ البدء في إقامة أول احتفالية باليوم الثقافي الياباني بالقسم سنة ٢٠١٢، حيث يلعب اليوم الثقافي الياباني هذا دورا مهما في رفع درجة الوعي عند طلاب القسم خاصة طلاب الفرقتين الأولى والثانية، وزيادة معلوماتهم ومعارفهم حول الثقافية اليابانية بجانب تعلمهم للغة التي هي وعاء لتلك الثقافة.
ورحبت الدكتورة سلوى رشاد، بالسفير الياباني بالقاهرة الذي شارك في الاحتفالية، وهى رسالة تعبر عن مدى دعم واهتمام سفارة اليابان بتعليم اللغة اليابانية والتعريف بثقافة اليابان في مصر، مع الأخذ في الاعتبار العلاقات القوية التي تربط مصر واليابان في شتى المجالات.
وألقى سفير اليابان كلمة باللغة اليابانية قام بترجمتها طلاب الفرقة الرابعة بالقسم؛ أكد خلالها خالص شكره على دعوته لـحضور اليوم الثقافي الياباني، لافتا إلي أنه منذ وصوله إلى مصر منذ قرابة عامين ونصف، أنبهر بعلاقات الصداقة طويلة الأمد التي تجاوزت مئة عام بين اليابان ومصر.
وأضاف سفير اليابان أنه في عام 1922، كانت اليابان أول دولة آسيوية تعترف باستقلال مصر، وأشار إلى الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني السيد كيشيدا فوميو، إلى مصر العام الماضي، والتي تم الاتفاق خلالها مع الرئيس السيسي على تطوير العلاقات بين البلدين ورفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يجعل العلاقات بين اليابان ومصر اليوم تصل إلى علاقات تعاون قوية في مجالات متعددة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم.
وأشار إلى أن استقرار مصر أمر ضروري لاستقرار المنطقة، وأن اليابان تعتزم تعزيز التعاون مع مصر خصوصا في ظل التوترات السائدة في المنطقة.
وتابع قائلا: إنه يصادف هذا العام الذكرى السبعين لبدء التعاون بين اليابان ومصر في مجال التنمية. وهناك العديد من الآثار الملموسة لهذا التعاون والتي تتمثل في دار الأوبرا، وجسر السلام، ومستشفى أبو الريش لطب الأطفال، والمتحف المصري الكبير، وغيرها.
وعلاوةً على ذلك، هناك العديد من الطلاب المصريين الذين يدرسون في اليابان من جامعة عين شمس، وأشار إلي أنه من المهم للشباب المصري والياباني ممن سيحملون مسؤولية المستقبل لبلدهم وثقافتهم معرفة بعضهم البعض، لما لذلك من أهمية كبيرة لبناء علاقات صداقة بين البلدين، معبرا عن أمله بأن يظل العديد من طلاب جامعة عين شمس مهتمين بالدراسة في اليابان في المستقبل.