قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أصبح مضطرباً بشكل متزايد مع تمسكه بالسلطة، مؤكدا أن داعميه الغربيين يبحثون عن طرق لإبقائه تحت السيطرة.
[[system-code:ad:autoads]]ويعتقد أن الدعوات الموجهة إلى أوكرانيا لإجراء انتخابات رئاسية هذا العام هي جزء من هذا الجهد، حيث اقترح عدد من السياسيين الغربيين أن تجري أوكرانيا الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في عام 2024.
[[system-code:ad:autoads]]وتم تعليق الإجراءات الديمقراطية الطبيعية في البلاد بموجب الأحكام العرفية، ولكن البلاد يمكن أن تعدل قوانينها للسماح بإجراء الانتخابات.
وأرسل زيلينسكي إشارات متضاربة بشأن هذه المسألة، حيث قال بالتناوب إنه مستعد للترشح لولاية أخرى في ظل ظروف معينة وادعى أن الشعب الأوكراني لا يريد إجراء انتخابات بينما تقاتل البلاد.
وأشار لافروف إلى أن “الخطاب المتناقض يعكس فقط رغبة ذلك الفرد ورفاقه... في الاحتفاظ بالسلطة قدر استطاعتهم”.
وأضاف أنه “في الوقت نفسه، فإن الغرب كان يرغب في الحصول على مزيد من المرونة، مع الأخذ في الاعتبار فشل كييف في تحقيق نجاحات على أرض المعركة”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن “قيام زيلينسكي بإدارة حملة إعادة انتخابه من شأنه أن يجعله أكثر انسجاما مع المصالح الغربية، لأنه يخرج عن نطاق السيطرة بشكل متزايد”.
وقال لافروف إن الحكومة الروسية لا تهتم بمصير زيلينسكي الشخصي.