قال الكاتب والباحث السياسي مختار حداد، إن أصابع الاتهام تشير إلىتورط الموساد الإسرائيلي في التفجير الذي وقع قرب الطريق المؤدي إلى مقبرة كرمان المدفون فيها رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأضاف حداد خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار تم في منطقة مليئة بالزوار الذين تواجدوا لاحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، ولم يكن تفجيرا انتحاريا لكنه تفجير بواسطة حقيبتين عن بعد.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح حداد أن هذه عملية إرهابية استهدفت مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، جاؤوا من مختلف المدن الإيرانية للاحتفال، والموساد الإسرائيلي دائما له دور في العمليات الإرهابية داخل إيران.
ذكرى اغتيال قاسم سليماني
ولفت إلى أن عشية العملية تم استهداف القيادي الفلسطيني صالح العاروري في بيروت، واليوم يقع الانفجار في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وهو ما يدل على أن الأحداث مرتبطة، خصوصا وأن إسرائيل تعاني أزمة كبرى بعد فشلها في قطاع غزة وتسعى لتحقيق أي نجاح للتغطية على هذا الفشل.