أثارت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، غضباً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زارت إسرائيل وهي ترتدي زيا عسكريا.. فما القصة؟
ماذا فعلت ملكة جمال العراق؟
نشرت سارة عيدان، صوراً على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، تظهر فيها لقاءاتها مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة، وعلقت عليها قائلة "قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس إلى مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها".
وأضافت ملكة جمال العراق السابقة، في تصريحات استفزازية: "على بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس.. لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسياً، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير.. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية".
وتعرضت الشابة العراقية لانتقادات لاذعة في التعليقات على الصور، وهاجمها متابعوها العراقيون خصوصاً بشكل عنيف.
لماذا تدعم سارة عيدان إسرائيل؟
وبحسب العديد من المتابعين العراقيين، فإن سارة عيدان لا تمثل الشعب العراقي فيما فعلته بل تمثل نفسها فقط، حيث قامت بهذه الزيارة إلى تل أبيب وحرصت على دعم الكيان الصهيوني لمصالح شخصية.
ونوه المتابعون، بأن سارة عراقية الجنسية لكنها قضت أغلب حياتها في أمريكا، كما تعد مرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونجرس في كاليفورنيا، وهو ما يفسر سبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وظهر دعم سارة عيدان للكيان الصهيوني أكثر من مرة في تصريحات سابقة، حيث أكدت في مقابلة أجرتها مع القناة 12 الإسرائيلية أن زيارتها لإسرائيل تهدف لإظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، وغالبيتهم من العراقيين، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما عبّرت المرشحة لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونجرس في كاليفورنيا عن شعورها بالغثيان عند سماعها طلاباً في الجامعات الأميركية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
من هي سارة عيدان؟
سارة عيدان هي عارضة أزياء وموسيقية عراقية أميركية، وعلى الرغم من أنها ناشطة في حقوق الإنسان فإنها أثارت الجدل في عام 2017 بعدما نشرت صورة لها تجمعها بملكة جمال إسرائيل التي تدعى عدار غاندلزمان، ضمن الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيغاس.