قمة خليجية آسيوية في جدة لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة

أكد بيان القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، اليوم الأربعاء، على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية، وتعزيز التعاون التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك.

وقال البيان، إنه سيدعم ترشيح السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

وأضاف، أنه سيسعي إلي تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر.

وشدد البيان علي أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وقد انطلقت اليوم الأربعاء في مدينة جدة السعودية أول قمة تجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى المعروفة بـ"سي 5" (أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان).

وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، وتقوية العلاقات على أساس المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق مجلس التعاون الخليجي لعام 1981.

وتأتي القمة في ظل اهتمام إقليمي ودولي متزايد بالدول الخمس لآسيا الوسطى نظرًا لموقعها الإستراتيجي وثرواتها الطبيعية وإمكاناتها للتنمية الكبيرة.

وشارك في افتتاح أعمال القمة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولى عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وولى عهد مملكة البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، وولى عهد سلطنة عُمان شهاب بن طارق آل سعود.

كما شارك رؤساء دول آسيا الوسطى، هم: رئيس أوزبكستان شوكت ميرضية يوف، ورئيس تركمانستان قربان قولى بردي محامدوف، ورئيس طاجكستان إمام على رحمان1، ورئيس قيرغزستان سادير جاباروف، ورئيس كازخستان قاسم جومارت توكا يف.

وأكد ولي العهد السعودي في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة على عمق الروابط بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات العالمية.

واعتمدت القمة خطة عمل مشتركة بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى، وأعربت عن تأييدها لترشيح السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2027.