EN 
عقدت شعبة الأجهزة المنزلية التابعة لغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية اجتماعا برئاسة المهندس محمد المهندس، رئيس الغرفة، وبحضور المهندس حسن مبروك وممثلي شركة الأجهزة المنزلية من أعضاء الشعبة .
وقال المهندس محمد المهندس إن الهدف من هذا الاجتماع هو مواجهة التحديات التي تواجه المصنعين من حالات اللبس والغش التي تستغلها مراكز الصيانة الوهمية، منتحلة أسماء شركات كبرى وتقدم خدمة سيئة تعود بالسلب على سمعة الشركات والمصانع الكبيرة في هذا المجال.
من جانبه، قال المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة، إن عنوان الاجتماع الرئيسي اليوم هو مراكز الخدمة الوهمية ومدى تأثيرها على شركات الأجهزة المنزلية ومقترحات الحلول.
واتفق المشاركون بالاجتماع على أن أهم مشكلة بتواجه المصنعين من مراكز الصيانة الوهمية هي استخدام أسمائهم والقيام بعمليات النصب على العملاء، ويقوم العملاء بالتقدم بالشكاوى إلى حماية المستهلك وتعود الشكاوى على الشركة الأصيلة وليست المراكز الوهمية.
وأكد المهندس حسن مبروك أن المراكز الوهمية لديها عمليات نصب كبيرة تصل إلى وجود فواتير مقلدة واستخدام أسماء الشركات الكبرى بدون وجه حق، وكلما تقوم الأجهزة بغلق مركز صيانة وهمي يقوم بفتح مركز آخر في مكان جديد ورقم تليفون جديد أيضا.
وشدد على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة بأساليب قوية، خاصة أن الإعلانات التي تقوم بها هذه المراكز الوهمية تبث على قنوات من خارج مصر ولا سلطة للهيئة الوطنية للإعلام عليها.
وأوضح أنه تم الاتفاق على عدد من المقترحات لدراستها لمواجهة هذه المشكلة مثل تخصيص رقم موحد للصيانة لكل شركات الأجهزة المنزلية وعمل قائمة بيضاء لمراكز الخدمة المعتمدة وإجراء حملات دعائية مضادة لها.
وفي نهاية الاجتماع، قال محمد المهندس، رئيس الغرفة، إنه سيتم توجيه الدعوة إلى رئيس هيئة الرقابة الصناعية ورئيس جهاز حماية المستهلك لحضور اجتماع مشترك مع غرفة الصناعات الهندسية وشعبة الأجهزة المنزلية لبحث سبل التعاون في القضاء على أزمة مراكز الخدمة الوهمية.
