EN 
دفعت موجة الحر الشديدة في بنجلاديش إلى إغلاق المدارس الابتدائية وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، مما أدى إلى تدهور ظروف السكان غير القادرين على تشغيل وسائل التهوئة.
وارتفعت درجة الحرارة العظمي إلى ما يقرب من 41 درجة مئوية من 32 درجة مئوية قبل 10 أيام، حيث حذرت إدارة الأرصاد الجوية في بنجلاديش من عدم وجود نهاية تلوح في الأفق لارتفاع درجات الحرارة.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية، إن تغير المناخ يساهم في حدوث موجات حرارة أكثر تواترا وشدة وأطول خلال أشهر الصيف.
قال نصر الحميد، وزير الدولة للكهرباء والطاقة والموارد المعدنية، إن بنجلاديش قد تواجه انقطاعًا في الكهرباء لمدة أسبوعين آخرين، حيث أدى نقص الوقود إلى إغلاق العديد من وحدات توليد الطاقة، بما في ذلك أكبر محطة تعمل بالفحم.
وأضاف حميد في منشور على “فيسبوك”: “بسبب أزمة الطاقة العالمية والطفرة غير المسبوقة في أسواق العملات الدولية، فإننا معرضون لهذه الأحمال غير المرغوب فيها”.
تأتي موجة الحر هذه في الوقت الذي تكافح فيه البلاد بالفعل مع انقطاع التيار الكهربائي الذي أضر باقتصادها في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك قطاع الملابس الحيوي الذي يمثل أكثر من 80 ٪ من صادراتها.
وقال ميزان الرحمن، صاحب متجر في العاصمة دكا: “الطقس حار بشكل غير معقول هذه الأيام، لكن انقطاع التيار الكهربائي لساعات يزيد من بؤسنا”.
وكان السكان يسعون للحصول على رعاية طبية بسبب الحرارة.
وقال شفيق إسلام، وهو طبيب في الجزء الشمالي الغربي من البلاد: “نستقبل العديد من المرضى الذين أصيبوا بضربة شمس أو مشاكل أخرى متعلقة بالحرارة”.
وتشجع السلطات السكان على البقاء في منازلهم وشرب الماء، لكن موجة الحر إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي أدت أيضًا إلى نقص المياه في العديد من الأماكن.
