الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ محافظ أسوان والقيادات الأمنية بعيد الفطر المبارك

صدى البلد

زار صاحبا النيافة الأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان والأنبا أرسانيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو بأسوان وبرفقتهما وفد من كهنة وأراخنة الإيبارشية ورهبان الدير أمس مبنى محافظة أسوان وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

كان في استقبال نيافتهما والوفد المرافق اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ونواب البرلمان عن المحافظة، والقيادات التنفيذية والدينية والمحلية.

كما زار صاحبا النيافة والوفد الكنسي مبنى مديرية الأمن لتقديم التهنئة للواء مجدي سالم مدير الأمن وقيادات المديرية، وكذلك زاروا مديرية الأوقاف والمنطقة الأزهرية، حيث قدموا التهنئة لقياداتها بالعيد.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ أيام بعيد القيامة وتحديدا في التاسع عشر من أبريل الجاري وهو أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق، ويليه فترة الخامسين المقدسة والتى تصلي فيه الكنيسة بالطقس الفريحي، واستخدام الألحان الكنسية المفرحة في كافة الصلوات، وهى الفترة الوحيدة في العام التى لا يكون فيها اي صيام للكنيسة ابتهاجا بقيامة السيد المسيح.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني عن فترة الخماسين المقدسة إنها بمثابة يوم أحد متصل يمتد على مدى الخمسين يوم التالية لقيامة السيد المسيح من الأموات، وفيها تكون الصلوات بالطقس الفريحي.

وبعد 40 يوما من القيامة المجيدة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، وهو العيد الذى يحتفل به بصعود السيد المسيح للسماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده، حيث ظل يظهر لتلاميذه بعد القيامة في أكثر من مناسبة خلال فترة الأربعين.

ومنذ عيد القيامة وحتى اليوم التاسع والثلاثين يتم عمل دورة داخل صحن الكنيسة بالصلبان وصورة القيامة مع ترديد لحن "اخرستوس انستي" اى "المسيح قام"، وبعد عيد الصعود تكون الدورة الاحتفالية داخل المذبح فقط. 

ويقول الراحل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117 من باباوات الإسكندرية إن عدم الصوم في الخماسين شيء والتسيب في الأكل شيء آخر، وكون الخماسين أيام فرح لا يجوز فيها الصوم ولا المطانيات، ليس معنى ذلك أن يفقد الإنسان ضبطه لنفسه.

وأضاف أنه لا يليق بالإنسان أن يأكل في وقت مناسب وفي وقت غير مناسب بطريقة تضره روحيا وتضره صحيًا أيضًا وتفقده روحيات الصوم الكبير وروحيات البصخة، لافتا إلى أن أفراح القيامة هي أولًا وقبل كل شيء أفراح روحية، وللجسد أن يشترك في أفراح الروح، ولكن ليس له أن ينحل.