الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحويل المستشفى العام لوحدة صحية وعدم توفير طبيب.. شكوى أهالي قرية بردين بالزقازيق

صدى البلد

سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية، بسبب الإهمال الذى أصبح عليه مستشفى بردين العام بعد تحويلها لمركز طب أسرة لا يعمل ولا يحوي أي أجهزة لخدمة وإغاثة أهالي القرية.
 

ويقول المواطن رجب عبد الوهاب، فى رساله بعث بها لخدمة "بين الناس" التى يقدمها موقع "صدى البلد": "كان من المقرر أن مستشفى بردين العام الذي تمت إقامته منذ سنوات كثيرة، ليخدم أهالى القرية وأكثر من 50 قرية مجاورة، حيث إن أقرب مستشفى لقرية بردين يبعد أكثر من 15 كيلو "مستشفى الأحرار"، ولكن تم تحويله إلى مركز طب أسرة منذ سنوات، وأصبح لا يخدم المرضى، مما يتسبب في ضرر بالغ لصحة المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لعدم وجود طبيب"، لافتا إلى أنه تم تقديم الكثير من الشكاوى بمديرية الصحة ولكن لم تتم الاستجابة حتى الآن. 


وناشد المسئولين بالصحة النظر إليهم بعين الرحمة، وإعادة المستشفى لأصله مستشفى للتكامل الصحى، واستغلال هذا الصرح الطبى لصالح القرية والقرى المجاورة والطرق السريعة، وتوفير دكتور لاستقبال الحالات والإسعافات الأولية، وكذلك تصريحات الدفن عن مواطني قرية بردين، لتخفيف المعاناة عن الأهالي ورأفة بصحتهم.


التواصل مع القارئ من خلال رقم 
01015748071


اقرأ أيضا:
توفير طبيب فى الوحدة الصحية مطلب أهالى عزبة دنقل بنجع حمادى


ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.


ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.