قال أهالي الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، تعليقًا على الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لبعض الأسرى: منذ نصف عام، قيل لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى وقد فشل هذا التصور".
وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل التوصل إلى صفقة شاملة للأسرى، قائلين: يجب إنهاء الحرب ودفع الثمن معتبرين أن الدخول لرفح تضحية إضافية".
وأضافو: "على إسرائيل أن تختار: الأسرى أو الحرب، دخول رفح سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى في الأسر، أو موتهم بنيران الحرب، دخول رفح سيزيد من التخلي عن الأسرى إلى مصير الموت على إسرائيل أن تختار إعادة الأسرى".
وأوضحوا: "المؤسسة الأمنية تقول إن إسرائيل قادرة على التعامل الأمني مع نهاية الحرب مقابل صفقة الرهائن، وقادرة على التعامل مع أي سيناريو يؤدي إلى صفقة".
وتابعوا: "هذا هو اليوم الـ 204 الذي يحتجز فيه أفراد عائلاتنا لدى حماس. لقد ظلوا لأكثر من نصف عام في جحيم غزة".
وأكدوا: التوثيق المروع للأسير هيرش جولدبرغ بولين لم يترك مجالاً للشك: الوقت ينفد بالنسبة للأسرى، لقد تخلى عنهم نتنياهو وحكومته منذ 7 أكتوبر".
واستطردوا "على مدار أشهر الحرب، رأينا كيف يحبط نتنياهو مراراً وتكراراً الصفقات لاعتبارات سياسية شخصية، ويرفض تقديم خطة "لليوم التالي" التي تشكل ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق، ويضيع فرص الصفقات، ويرفض إجراء المفاوضات".
وعن مفهوم الضغط العسكري، قالوا: قضية الأسرى أولوية قصوى منذ نصف عام، قيل لنا إن الضغط العسكري سيؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، لكن اليوم، في اختبار النتيجة، يرى الجميع أن هذا المفهوم قد فشل لقد فشلت الطرق، لذا فقد حان الوقت لتغيير الاتجاه".