EN 
تعرض سجل الحماية والآمان في سيارات تسلا لهجوم وانتقادات شديدة خلال الفترة الماضية، وكان أخرها حادث مميت في الصين، تم أتهام سيارة تسلا بشكل مباشر بأنها السبب الرئيسي في الحادث.
وكشفت الشرطة الصينية عن تفاصيل الحادث وأتضح أن خطأ السائق كان السبب في الحادث، بعد قيامة بالضغط على الدواسة الخطأ.
وسارع النقاد إلى إلقاء اللوم على نظام السائق الآلي في تسلا، أو نتيجة لفشل الفرامل، بعد حادثة نوفمبر، والتي توفي فيها شخص واحد وأصيب عدة أشخاص آخرون عندما دمرت سيارة تسلا موديل Y شارع تشاوتشو بسبب سرعتها العالية.
في اللقطات المفجعة التي تم تجميعها معًا باستخدام مقاطع من كاميرات أمنية متعددة ، يمكن رؤية السيارة الكهربائية وهي تسير على الطريق ثم تتسارع بعنف، وتنحرف أمام راكبي الدراجات النارية والمركبات الأخرى، ثم تصطدم بشاحنة توصيل وتحطمها، وأخيراً تنزلق عن الطريق.
ونقلت وسائل إعلام صينية عن السائق البالغ من العمر 55 عاما ، الذي نجا من الحادث ووجد أنه لم يستهلك مشروبات أو مخدرات ، قوله إن هناك مشكلة في دواسة الفرامل في السيارة، و لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها مالك تسلا في الصين الشركة بوجود خلل في أنظمة الفرامل بسيارتها، وفي النهاية تقدم السائق بالاعتذار عندما فشلت الحقائق في دعم شكواه.
وخلصت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) في الولايات المتحدة أيضًا إلى أن تقارير التسارع المفاجئ في العديد من سيارات تسلا في البلاد، كانت نتيجة للسائقين الذين يضغطون على الدواسة غير الصحيحة ، كما حدث في الحادث الصيني.
تُظهر البيانات المأخوذة من مسجل السيارة المحطمة أن مسرع الطراز Y قد تم تعليقه بنسبة 100 في المائة قبل وقوع الحادث ، حيث وصل إلى 102 ميل في الساعة (164 كم / ساعة) قبل خمس ثوانٍ من الاصطدام ، وأن الفرامل لم يتم تطبيقها أبدًا.
وأظهرت البيانات أن نظام التحكم الإلكتروني بالثبات في السيارة قد تم تشغيله لفترة وجيزة ، مما أدى إلى إبطاء السيارة مؤقتًا إلى 99 ميلاً في الساعة (159 كم / ساعة) ، ولكن بمجرد تقويمها تسارعت مرة أخرى ، لتصل إلى سرعة 101 ميل في الساعة (164 كم / ساعة) في وقت الاصطدام. .
