استقرار الدولار أمام الجنيه في مستهل التعاملات.. وأعلى سعر بـ 30.65 جنيه

سجل  سعر الدولار أمام الجنيه المصري، استقرارًا، في أول تعاملات له، اليوم الأربعاء، في البنوك التي تعمل داخل السوق المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة.

وبحسب بيانات البنك المركزي المصري فقد وصل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 30.53 جنيه للشراء و 30.63 جنيه للبيع.

تحرك جديد في سعر الدولار بختام تعاملات اليوم

فقدان الهيمنة العالمية.. بوتين يوجه ضربة قوية لـ الدولار واليورو

أقل سعر 

وصل أقل سعر دولار في البنوك مسجلا حوالي 30.45 جنيه للشراء و 30.55 جنيه للبيع في بنوك التنمية الصناعية و مصر والأهلي المصري.

وزاد سعر الدولار في البنك المصري لتنمية الصادرات بمقدار 7 قروش مسجلا 30.52 جنيه للشراء و 30.62 جنيه للبيع.

وبلغ سعر الدولار في بنكي الاستثمار العربي والمشرق نحو 30.53 جنيه للشراء و 30.63 جنيه للبيع.

متوسط الدولار

بلغ متوسط سعر الدولار في أغلب البنوك الخاصة سواء العربية أو الأجنبية نحو 30.55 جنيه للشراء و 30.65 جنيه للبيع في بنوك “ الأهلي المتحد، فيصل الاسلامي، التجاري الدولي CIB، قطر الوطني الأهلي الاسكندرية، الامارات دبي الوطني، المصرف العربي الدولي، المصرف المتحد، الكويت الوطني، قناة السويس، كريدي أجريكول، أبوظبي التجاري”.

وسجل ثاني أعلي سعر دولار في البنوك نحو 30.57 جنيه للشراء و 30.65 جنيه للبيع في ميد بمك

أعلي سعر

بلغ أعلي سعر دولار في البنوك اليوم مسجلا 30.6 جنيه للشراء و 3.65 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي.

الدولار وروسيا

في المقابل شن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أمس، هجوما ضاريا ضد الدولار الأمريكي والعملات الغربية الأخرى، قائلا إنها ستفقد حتما مكانتها الرائدة في المعاملات العالمية عبر الحدود.

وقال بوتين، إن “موسكو ستتعاون مع حلفائها لبناء نظام آمن للتسويات الدولية التي لا تعتمد على الدولار أو اليورو”.

ووفقا لبوتين، فإن السياسات الحالية للدول الغربية تتسبب في فقدان الدولار الأمريكي واليورو عالميتهما في المدفوعات الدولية.

وأوضح أن شركاء روسيا الغربيين السابقين يجبرون موسكو على خفض التسويات بالدولار والعملات الغربية الأخرى.

وفي وقت سابق، صرح بوتين بأن حصة معاملات الروبل في التجارة الخارجية لروسيا قد تضاعفت منذ بداية عام 2022، وتمثل الآن ثلث مستوطنات البلاد، متوقعا استمرار استخدام العملات الوطنية بدلا من الدولار الأمريكي واليورو في التجارة مع شركاء روسيا الدوليين في النمو.

وبدأت عملية إلغاء الدولار من الاقتصاد الروسي في عام 2014، عندما فرضت الدول الغربية العقوبات الأولية ضد موسكو بسبب إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، التي كانت في السابق جزءا من أوكرانيا، حيث أدت العقوبات المفروضة منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا إلى تسريع العملية، خاصة بعد تجميد أكثر من 300 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي الروسية وغيرها من الأصول من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.