الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسوأ السيناريوهات.. الكشف عن توقعات صادمة للانقراض الجماعي

أسوأ السيناريوهات..
أسوأ السيناريوهات.. الكشف عن توقعات صادمة للانقراض الجماعي

زعمت دراسة جديدة أن التلوث وتغير المناخ ونضوب الموارد يمكن أن تدفع ما يصل إلى 27٪ من الحياة الحيوانية في العالم إلى الانقراض.

واستخدمت الدراسة حاسوبا عملاقا لرسم خريطة لكيفية انهيار سلاسل الغذاء المترابطة في العقود القادمة.

ووجدت دراسة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن تفقد الأرض ما يقرب من ثلث أنواعها بحلول عام 2100.

وقدمت الدراسة، التي كتبها عالم المفوضية الأوروبية جيوفاني سترونا والبروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز في أستراليا، سلسلة من السيناريوهات القاتمة بشكل متزايد.

وادعى الباحثون أن حجم الانقراضات القادمة سيعتمد إلى حد كبير على مقدار الكربون الذي تنبعث منه البشرية خلال القرن المقبل.

وزعموا أن أفضل سيناريو سيشهد فقدان النظم الإيكولوجية 6٪ من أنواع الفقاريات بحلول عام 2050 و 13٪ بحلول عام 2100 ، في حين أن أسوأ النتائج ستشهد القضاء على 10.8٪ من الفقاريات بحلول عام 2050 والقضاء على 27٪ بحلول عام 2100.

وتوصل العلماء إلى هذا الرقم من خلال إنشاء “أرض افتراضية”، يسكنها أكثر من 15000 وتكوين شبكة غذائية لرصد العلاقات المعقدة بين النباتات والملقحات والحيوانات المفترسة والفرائس والطفيليات.

ومع اعتماد هذه الأنواع على بعضها البعض في الغذاء، يمكن أن يؤدي فقدان أحدها إلى انهيار نظام بيئي بأكمله.

وقام كمبيوتر عملاق بتوسيع نطاق هذه العلاقات إلى مستوى عالمي، وملأ البيانات المفقودة بأنواع خيالية، ومحاكاة آثار تغير المناخ على هذا العالم الافتراضي.

وكشف كمبيوتر عملاق أثر الاستغلال المفرط للموارد، والتغيرات في استخدام الأراضي وهجرة الأنواع.

ومع ذلك، أقر الباحثون أنه نظرا لأنه يعتمد على نسخة خيالية من كوكبنا، فإن نموذجهم “لا يمكنه التنبؤ بمستقبل الأرض” بدقة كاملة، ولكن بدلا من ذلك، يصف مستقبلا "واقعيا”.