الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلع العيب منه.."ماجدة" تنتقم من زوجها بعد خديعة العشر سنوات.. القصة الكاملة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تجرد زوج من جميع المشاعر الإنسانية ووسوس له الشيطان بأن يتهم زوجته ماجدة بعدم القدرة على الإنجاب والتقصير معه في حقوقه الطبيعية بأن ينجب العديد من الاطفال ويصبح أبًا على عكس الحقيقة التي كشفت عكشس ذلك.


“كان بيقولي أنا عشان أصيل بس مش هتجوز عليكي واحد مكاني كان زمانه أب من أكتر من 10 سنين.. أنا متحملك وانتي معيوبه”.. بهذه الكلمات روت ماجدة السيد، ابنة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج، مأساتها مع زوجها منذ أكثر من 10 سنوات.

بداية زواج ماجدة


وسردت ماجدة ابنه الـ٢٩ سنة  أنها تزوجت منذ عشرة سنوات، حيث أراد والدها أن يُعاقبها على رسوبها بالمرحلة الثانوية العامة عامين متتاليين، وقرر أن يكون عقابها الزواج من نجل عمها الأكبر المُزارع.

ماجدة لم تستطع رفض رغبة والدها بزواجها من نجل عمها هذه المرة، لقد خجلت من رسوبها عامين، عامًا تلو آخر، ما جعلها تغصب على نفسها وتقبل بما يرضاها والدها.
 

معاناة ماجدة 
 

ماجدة لم تكن تعلم أنها تُقبِل بموافقتها على حياة تُدفن روحها بداخله سنين ذُل وإهانة ومشاكل، قالت: “أهلي يقولوا لي ما انتي مابتخلفيش انتي لازم ترضي مش كفاية متجوزش عليكي مش كفاية محترم ابوكي وعمك وسايبك على ذمته لحد دلوقتي”.

ماجدة تكتشف الحقيقة 

 

وبنبرة صوتٍ يطغو عليها الجبر بعد الكسر، أكدت "ماجدة" أن الله قد أنار بصيرتها بعد 10 سنوات من الكذب والخداع بطريقة مبهرة من الله، حيث جاءت إليها زوجة صديق زوجها والتي سمعت حديث الصديقين معًا ذات ليلة والتي كانت ليلة الجبر، وعلمت بعقم زوج ماجدة، وخداعها طيلة الـ10 سنوات الماضية، ولم يقبل ضميرها السكوت، وعلى الفور ذهبت لإخبار ماجدة بالحقيقة.


لم تُصدق ماجدة ما قيل وظنت أنها تُريد خطف زوجها من بين أحضانها إلى أحضان امرأة اخرى، لكنها لم تستطع الإنتظار كثيرًا وذهبت إلى طبيبة أمراض نساء وتوليد دون علم زوجها أو أحد من أسرتهما، وكان رد الطبيبة ما لم تتوقع أذنيها أن تسمعه، "ألف مبروك يا حبيبتي انتي سليمة وتقدري تبقي أم وقت ما تحبي المهم بس تاكلي كويس عشان عندك أنيميا وممكن تسبب مشاكل أثناء الحمل".

انتقام ماجدة

وبعيون تملؤها الفرحة والنصر قالت ماجدة في حديثها: "متحملتش الفرحة وحلفت أرد كرامتي وفضحته قدام الكل وأهلي غلطوني ومقبلتش أفضل على ذمته ولا دقيقة كمان..  لو كان قالي من البداية أنه مش بيخلف كنت هشيله جوه عيوني لكن يكسرني عشان يفضل رافع راسه قدام أهالينا بذُلي وإهانتي يبقى كان لازم أسيبه".

وتعبيرا عن انتصارها وانتقامها من زوجها قالت ماجدة: رفعت قضية طلاق وبعد 3 شهور بهدلة ومرمطة في محكمة الأسرة اتحكم لي وأطلقت وأخدت البيت منه وكان كاتب لي نص الأرض عشان أرجع له ومقبلتش واشتريت من أخوه النص التاني وهتجوز ابن عمه اللي هو ابن عمي برضه وبإذن الله هجيب أجمل أولاد وربنا هيعوضني وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي يكسر خاطر واحدة عشان يبان راجل".