EN 
يتم شن العديد من الحملات لتوعية الشباب من مخاطر الإدمان، ويعتبر إدمان المخدرات من اخطر المشاكل التي يمكن أن تسبب في ضياع الكثير من الشباب، ولكن يمكن للعديد من النصائح البسيطة أن تحارب الإدمان، ومن بينها ممارسة الرياضة.
أهمية ممارسة الرياضة في محاربة الإدمان
وقال معتز القيعي أخصائي تغذية علاجية ورياضية، ان ممارسة الرياضة يمكن أن توفر العديد من الفوائد العظيمة للجسم والعقل أيضا، ولكن بخلاف فقدان الوزن، فقد أثبتت العديد من الدراسات ان ممارسة الرياضة يمكن ان تقلل من مخاطر الإدمان.
وتابع القيعي في منشور لها عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، ان ممارسة الرياضة يمكن ان يحمي من مخاطر الإدمان، وهو ما أبتته العديد من الدراسات، ومن أبرز هذه الدراسات / ما يلي :
- أثبتت الدراسات الحديثة أن ممارسة الرياضة، تعمل كمساعد في مراحل العلاج من الإدمان، كما تسهم في علاج الاكتئاب الذي يكون سببا في الإدمان.
- أثبتت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة باضطرابات تعاطي الكحول، بنسبة تتراوح من 30-40% من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة.
- أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة اليوجا قد تساهم في الإقلاع عن الإدمان، وتحسين نوعية الحياة بصفة عامة.
- تشغل الرياضة وقت الفراغ بشكل مفيد، فتقلل من فرص الإدمان؛ وأشارت دراسات عدة أن معظم مشكلات الإدمان مصدرها غياب الوعي،
باستغلال وشغل الوقت بما يفيد.
- أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة الجري تؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية والشعور بالنشوة عقب الانتهاء من ممارستها، كما تحدث تأثيرات إيجابية تعادل تعاطي المخدرات، كما أثبتت الدراسات أن الجري أكثر فاعلية بثلاثة أمثال الرياضات الأخرى في تخفيف حدة القلق.
- ينصح الباحثون الأشخاص باختيار نوع الرياضة التي تناسب الحالة المزاجية؛ حيث إن رياضة ركوب الدراجات تعالج الشعور بالحزن، ورياضة التسلق تعالج الشعور بالإحباط، ورياضة الملاكمة تعالج الشعور بالغضب، ورياضة الجري تعالج الشعور بالقلق، حيث إنها تساعد إطلاق هرمون الأندروفين الذي ينظم المزاج ويساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر العصبي والنفسي.
- أثبتت الدراسات وجود فروق واضحة بين العدائين المدخنين وغير المدخنين؛ حيث إن التدخين يؤثر بالسلب في صحة القلب والرئتين، وانخفاض قدرة امتصاص الأكسجين، مما يؤدي إلى ضعف
العضلات وضعف مرونة الجسم.
- أظهرت الدراسات أن التدخين يضر المفاصل والعظام، مما يؤدي إلى سرعة حدوث إصابات، وزيادة احتمال حدوث الكسور والآلام والالتواءات للمدخنين أكثر من غيرهم.
- الرياضة تساعد على الحد من الإدمان، وعدم انتكاس المتعافي من الإدمان، وذلك بسبب التواجد في مجتمع الرياضيين، ممن يهتمون بصحة جسدهم، والتمسك بالعادات الجيدة.
- تساهم الرياضة بشكل كبير في الوقاية من التدخين والإدمان، وتغيير أسلوب الحياة والعادات السيئة إلى عادات صحية، والقضاء على أوقات الفراغ التي ينتج عنها الدخول في الإدمان.
- ممارسة الرياضة تحفز من إنتاج الجسم لبعض المواد الكيميائية؛ مثل: الأندروفين، والتي تساعد بشكل كبير على الشعور بالسعادة، وتقلل من تأثير هرمونات الأدرينالين، والمسئول عن تحفيز الشعور بالتوتر والقلق، ولذلك تسهم الرياضة بشكل كبير في الشعور بالاسترخاء والتخلص من كل المشاعر السلبية.
