الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية عن الزوج الاتكالي: ماشي بمبدأ خلي الحمار يشيل| فيديو

صدى البلد

فسر الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، ظاهرة الزوج الاتكالي وجلوسه في البيت وعدم إنفاقه وتحمله المسؤولية بأنه جزء من مبدأ "خلي الحمار يشيل"، مؤكداً أن الزوجة هي السبب في ذلك.

الستات هي السبب

وقال عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، ضمن فقرة بعنوان " ستات قد التحدي"، :" الستات هي السبب في ده.. كونك بتساعديه في النفقات على البيت مش معناه إنه دورك ربنا قال "لينفق ذو سعة من سعته"، و"بما أنفقوا"، لكنه مجبر يصرف عليكي حتى لو بتشتغلي مش يقعد يتفرج عليكي".

ولفت إلى أن هناك بعض الهواجس لدى البعض من عمل المرأة مرجعها الخوف على زوجته من الاختلاط، موضحاً أننا نعاني من الملتزمين بأفكار "ملوش وعلوش" وما أكثرهم، وأقلهم يلتزمون بصحيح الدين.

ولفت عطية، في حديثه عن حرمانية عمل المرأة إلى  أن هناك حديث نبوي حذر فيه النبي من سؤال عن حاجة لم يقلها حتى لا تحرم عليهم فقال: "ذروني ما تركتكم"، مبيناً أن القرآن حذرنا فقال:" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"، مؤكداً لو كان حرام مش هتخرج تحج أو تجيب لك الأكل من السوق. 

واستنكر العميد السابق بالأزهر اتهام البعض للإسلام بأنه أتى لتكتيف المرأة، مؤكداً أن هذا الأمر محض افتراء وسببه أصحاب الفكر المنحرف. 

ولفت "عطية" إلى أن هناك نماذج عاملة في المجتمع الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم منها زوجته وأمنا التي عرفت بأم المساكين، فكانت تغزل وتبيع وتضع ما تجنيه من الأموال في بيت مال المسلمين.

وأوضح أن المرأة العاملة يمكن وصفها بالمجاهدة، مشيراً إلى أن الثقافة التي أسقطها الناس على الدين هي سبب الحديث عن تكتيف الإسلام للمرأة، فالأصل الأصيل إن الله خلق هذه الأيدي لتعمل فإن لم تجد عملاً التمست من الباطل أعمالا كما أخبر الفاروق عمر.

المرأة العاملة مجاهدة

وبين عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، ضمن فقرة بعنوان " ستات قد التحدي"، أن المجتمع بات يرحب بعمل المرأة خاصة التي تقوم على رعاية أطفالها الأيتام إلى غير ذلك، مشدداً على أن الدين لا يكتف النساء فكانوا يبيعون ويشترون في عهد النبي وكانت إمرأة تدعى فاطمة بنت قيس كانت تعتد فقال لها النبي اعتدي عند ابن أم مكتوم لأنه أعمى، فأخذنا من ذلك العدة وتركنا أنها رخص لها العمل للإنفاق على نفسها بالحلال.

وشدد العميد السابق بجامعة الأزهر، على أن هناك نظرة دينية صحيحة أو غير صحيحة، فنحن لابد أن نأخذ الرؤية أو النظرة الصحيحة من مصادرها فكما قال المفتي بجواز عملها وسفرها، أقول أن أم للمؤمنين وزوجة للنبي كانت تغزل وتبيع.  

ولفت إلى أنه من دواليب الفقه كلمة للإمام الشافعي:" ولا تصح الزكاة لسليم الأصابع"، ذكر أو انثى صوابعه سليمة لا يستحق الزكاة وعليه أن يعمل إحدى أمهات المؤمنين كانت واخدة لقب هو أم المساكين كانت بتشتغل وهي مرات النبي تغزل وتبيع غزلها وتضعه في بيت الزكاة.

وأوضح أن الدين وسيرة النبي تشجعان الرجل والمرأة على الكفاح والعمل المشترك بينهما.