الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية : اتهام الإسلام بـ تكتيف المرأة محض افتراء

مبروك عطية
مبروك عطية

استنكر الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، اتهام البعض للإسلام بأنه أتى لتكتيف المرأة، مؤكداً أن هذا الأمر محض افتراء وسببه أصحاب الفكر المنحرف. 

تكتيف المرأة 

ولفت "عطية" خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، ضمن فقرة بعنوان " ستات قد التحدي" إلى أن هناك نماذج عاملة في المجتمع الإسلامي منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم منها زوجته وأمنا التي عرفت بأم المساكين، فكانت تغزل وتبيع وتضع ما تجنيه من الأموال في بيت مال المسلمين.

وأوضح أن المرأة العاملة يمكن وصفها بالمجاهدة، مشيراً إلى أن الثقافة التي أسقطها الناس على الدين هي سبب الحديث عن تكتيف الإسلام للمرأة، فالأصل الأصيل إن الله خلق هذه الأيدي لتعمل فإن لم تجد عملاً التمست من الباطل أعمالا كما أخبر الفاروق عمر.

المرأة العاملة مجاهدة

وبين عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، ضمن فقرة بعنوان " ستات قد التحدي"، أن المجتمع بات يرحب بعمل المرأة خاصة التي تقوم على رعاية أطفالها الأيتام إلى غير ذلك، مشدداً على أن الدين لا يكتف النساء فكانوا يبيعون ويشترون في عهد النبي وكانت إمرأة تدعى فاطمة بنت قيس كانت تعتد فقال لها النبي اعتدي عند ابن أم مكتوم لأنه أعمى، فأخذنا من ذلك العدة وتركنا أنها رخص لها العمل للإنفاق على نفسها بالحلال.

وشدد العميد السابق بجامعة الأزهر، على أن هناك نظرة دينية صحيحة أو غير صحيحة، فنحن لابد أن نأخذ الرؤية أو النظرة الصحيحة من مصادرها فكما قال المفتي بجواز عملها وسفرها، أقول أن أم للمؤمنين وزوجة للنبي كانت تغزل وتبيع.  

الزكاة لا تجوز لسليم الأصابع

ولفت إلى أنه من دواليب الفقه كلمة للإمام الشافعي:" ولا تصح الزكاة لسليم الأصابع"، ذكر او انثى صوابعه سليمة لا يستحق الزكاة وعليه أن يعمل إحدى أمهات المؤمنين كانت تلقب هو أم المساكين كانت بتشتغل وهي مرات النبي تغزل وتبيع غزلها وتضعه في بيت الزكاة.

وأوضح أن الدين وسيرة النبي تشجعان الرجل والمرأة على الكفاح والعمل المشترك بينهما.