EN 
أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، ما أعلنت عنه وزارة الصحة بشأن استهدافها الفترة القادمة تأسيس أسطول سيارات إسعاف وعيادات متنقلة عالمية، مشيرة إلى أنها بمثابة خطوة رائعة ستصنع فارقا كبيرا فى حياة الأسر المصرية ، لاسيما سكان المحافظات الذين عانوا التهميش خلال العقود السابقة.
وأكدت" سعيد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" ، أن وجود عيادات متنقلة سيوفر على المواطن عناء التنقل ، كما أنها تسهم فى الحد من مشاكل التزاحم فى المواصلات العامة ، علاوة على الحد من انتشار فيروس كورونا ، وتوصيل الخدمات الصحية بشكل آدمي يليق وكرامة المواطن ، مما يسهم فى تحقيق مباديء العدل والمساواة بين المحافظات النائية وسكان القاهرة، معقبة:" أغلب المستشفيات كانت متمركزة في القاهرة، فكان لابد من وجود حل لتنقل المواطنين البسطاء المتواجدين بالمحافظات النائية للقاهرة ".
وأشارت عضو صحة النواب إلى أن قطاع الإسعاف أحد أكثر القطاعات عملا خلال أزمة جائحة كورونا، كما أنها تمثل أهم اهم أذرع القطاع الصحي، وإمدادها بالدعم والتطوير يصنع فارقا كبيرا فى حياة الإنسان ، بلفتة إلى أن تطويره لايقل أهمية عن تطوير المستشفيات.
جاء ذلك بعد أن كشف خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، تفاصيل زيارة وزيرة الصحة المصرية إلى ألمانيا.
وقال إن مصر تعد أول دولة في العالم بعد ألمانيا تحصل على سيارات إسعاف صديقة للبيئة ذات محركات متطورة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تستهدف تأسيس أسطول سيارات إسعاف وعيادات متنقلة عالمية، وذلك للمساهمة في مبادرة حياة كريمة.
وفي سياق متصل: أكمل: الزيارة تناولت الحديث عن الكثير من الموضوعات وعلى رأسهم توفير عربات الإسعاف والعيادات المتنقلة، للمشاركة في مشروع تطوير قرى الريف المصري بمبادرة حياة كريمة، حيث تم زيادة عدد سيارات الإسعاف المتفق عليها من 1500 إلى 2510 سيارة بتكلفة تتجاوز الـ 3 مليار جنيه.
وأضاف أن توريد سيارات الإسعاف سيبدأ من الشهر القادم وحتى منتصف عام 2022، بإجمالي 1500 سيارة، منوها بأن تلك السيارات صديقة للبيئة، وذلك يحدث لأول مرة.
واستطرد: تم الاتفاق خلال الاجتماع على تزويد سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة التي سيتم توريدها إلى مصر، بمحركات متطورة صديقة للبيئة، أقل وزنًا وأقل في الاهتزاز وانبعاثات الغاز وموفرة للطاقة، وبالتالي ستكون مصر أول دولة في العالم بعد ألمانيا تستخدم تلك المحركات المتطورة.
