EN 
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منشورا يفيد بأن هناك مناهج جديدة تماما سوف تدرس لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي من العام الدراسي القادم 2021 / 2022، مشيراً إلى أن مواد الصف الرابع للعام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١ ستكون “اللغة العربية - الرياضيات - اللغة الإنجليزية - العلوم - الدراسات الاجتماعية - التربية الدينية - القيم”.
وأكد المنشور أن تلاميذ الصف الرابع الابتدائي سوف يدرسون العام الدراسي القادم بعض الرموز الهيروغليفية في المناهج، ولن تكون اللغة الهيروغليفية مادة مستقلة.
وأضاف المنشور أن تلاميذ الصف الرابع الابتدائي سوف يدرسون أيضا في مناهج نظام التعليم الجديد العام القادم لأول مرة: تقنيات المعلومات والاتصالات ومادة عن المهارات المهنية.
من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على جروب “التعليم المصرى 2030” عبر تطبيق واتس اب، أن ما جاء بهذا المنشور "صحيح بشكل عام".
وقال وزير التربية والتعليم: “سوف نجهز حدثا كبيرا في نهاية الصيف الجاري، للكشف عن الجديد في مناهج تعليم 2.0 وبالأخص مناهج الصف الرابع الابتدائي الجديدة، وأرجو الانتظار حتى ذلك الحين عندما يكتمل العمل الشاق”.
على جانب آخر، عبَّر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته من نوعية المناقشات التي تدور على جروب طلاب مصر وبناء التعليم عبر تطبيق “واتس آب”.
وقال وزير التربية والتعليم: “اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني لأعضاء هذا الجروب، حيث إن المناقشات عموما هادفة وجادة ومحترمة، وأعتقد أنه وسيلة من وسائل الحوار المجتمعي المستمر والراقي، والذي نتعلم منه جميعا”.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن وصول قطار التطوير في المرحلة الثانوية إلى محطته الأخيرة؛ أثار قضايا جوهرية متعلقة بالتعليم المصري، ودفعنا جميعا إلى التفكر فيما نفعل، وتبين الكثيرون أن الوزارة تحاول جاهدة حل كثير من المشاكل من جذورها، بدلا من الحلول الشكلية الدعائية، وأنها لا "تجرب" على الأبناء، ولكنها تحاول جاهدة إنقاذهم من ماضٍ كاد أن يطيح بهم.
وأكمل وزير التربية والتعليم: “نعم تعرضنا للكثير من التشكيك والهجوم والتخوفات وأحيانا التجريح الشديد، ولكن إيماننا بالهدف جعلنا نكمل الطريق حتى هذه المرحلة الفاصلة”.
وتابع وزير التربية والتعليم: “لن ينجح أي تطوير إلا إذا اقتنعنا جميعا بالهدف والفلسفة والغاية منه، وأدركنا أن التغيير قد يكون صعبا ومليئا بالعثرات، ولكنه أصبح حتميا؛ إذا أردنا فعلا بناء جيل مصري من الشباب المؤهل”.
وشدد وزير التربية والتعليم على أن القدرة على تخيل المستقبل والصبر على الصعاب والإقدام على الحلول الجذرية؛ يتطلب اقتناعا جماعيا ومشاركة منا جميعا، وليس وزير أو وزارة وحدهم.
واختتم وزير التربية والتعليم: “إذا أردنا فعلا تعليما مجانيا راقيا، تعليما دون غش، تعليما بجودة عالية؛ سيكون ضروريا أن نتكاتف ضد الأفكار البالية والعادات القديمة والمفاهيم الخاطئة وأصحاب المصالح في بقاء تعليمنا محلك سر”.
