أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض بلاده بشكل قاطع الاعتداء على المدنيين أيا كانت انتماءاتهم، مطالبًا المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، مشددًا على أن الأولوية حاليًا هي وقف القتال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.
ولفت إلى أن فلسطين لن تقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين خارج إطار وطنهم، موضحًا أن مصر والأردن رفضتا رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين إليهما.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار إلى أن فلسطين تعمل على حل سياسي يجمع غزة والضفة الغربية بدولة فلسطينية، مستقلة، مؤكدًا أن إسرائيل تخطط لاجتياح رفح خلال أيام ونحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتابع قوله "نحذر من اجتياح مدينة رفح وتهجير الفلسطينيين"، داعيًا الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع تل أبيب من هذه العملية.
وأكد أن إسرائيل تعتدي على غزة بحجة الانتقام من حماس لكنها تنتقم من الفلسطينيين، مستطردًا أن منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بوريل أقر بأن ما حدث في غزة تخطى أهوال الحرب العالمية الثانية.