أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أنه عرض على مسئولي وزارة التعليم العالي المطالب الخاصة بتطبيق نظام تنسيق منفصل لإلحاق طلبة المنازل والاعادة والتقسيم بالجامعات .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : شرحنا لقيادات وزارة التعليم العالي وجهة نظر طلاب المنازل والاعادة والتقسيم من باب امانة العرض
واضاف وزير التربية والتعليم : القرار النهائي في كل ما يتعلق بأمور التنسيق هو قرار المجلس الأعلى للجامعات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، في حدود ما يسمح به القانون .
وعبَّر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته من نوعية المناقشات التي تدور على جروب طلاب مصر وبناء التعليم عبر تطبيق “واتس آب”.
وقال وزير التربية والتعليم: "اسمحوا لي لأن أعبر عن امتناني لأعضاء هذا الجروب، حيث أن المناقشات عموما هادفة وجادة ومحترمة، وأعتقد أنه وسيلة من وسائل الحوار المجتمعي المستمر والراقي، والذي نتعلم منه جميعا.
وأوضح وزير التربية والتعليم: أن وصول قطار التطوير في المرحلة الثانوية إلى محطته الأخيرة؛ أثار قضايا جوهرية متعلقة بالتعليم المصري، ودفعنا جميعا إلى التفكر فيما نفعل، وتبين الكثيرون أن الوزارة تحاول جاهدة حل كثير من المشاكل من جذورها، بدلا من الحلول الشكلية الدعائية، وـنها لا "تجرب" على الأبناء، ولكنها تحاول جاهدة إنقاذهم من ماضٍ كاد أن يطيح بهم.
وأكمل وزير التربية والتعليم: نعم تعرضنا للكثير من التشكيك والهجوم والتخوفات وأحيانا التجريح الشديد، ولكن إيماننا بالهدف جعلنا نكمل الطريق حتى هذه المرحلة الفاصلة.
وأضاف وزير التربية والتعليم: لن ينجح أي تطوير إلا إذا اقتنعنا جميعا بالهدف والفلسفة والغاية منه، وأدركنا أن التغيير قد يكون صعبا ومليئا بالعثرات، ولكنه أصبح حتميا؛ إذا أردنا فعلا بناء جيل مصري من الشباب المؤهل.
وشدد وزير التربية والتعليم على لأن القدرة على تخيل المستقبل والصبر على الصعاب والإقدام على الحلول الجذرية؛ يتطلب اقتناعا جماعيا ومشاركة منا جميعا، وليس وزير أو وزارة وحدهم.
واختتم وزير التربية والتعليم: إذا أردنا فعلا تعليما مجانيا راقيا، تعليما دون غش، تعليما بجودة عالية؛ سيكون ضروريا أن نتكاتف ضد الأفكار البالية والعادات القديمة والمفاهيم الخاطئة وأصحاب المصالح في بقاء تعليمنا محلك سر.