EN
المشاهد الإنسانية التي أبكت ملايين المشاهدين لأحداث فيلم "ساعة ونصف"، لم يتخيل الكثير من المواطنين أن تخرج عن سياق العمل الدرامي لتتجسد علي أرض الواقع بمحافظة سوهاج في كارثة راح ضحيتها ٣٢ شهيدا وأكثر من مائة مصاب في تصادم قطارين.
المشهد الأكثر حزنًا وقهرًا كانت بطلته السيدة سميرة الراوي سالم، ابنة مركز نجع حمادي بقنا، بعد أن جاء دورها مطابقًا للمشهد الدرامي المؤثر للفنانة القديرة كريمة مختار، في فيلم "ساعة ونصف" الذي عرض مشاهد وقصصا إنسانية مؤثرة.
قصة "سميرة" تلخصت في عقوق ابنها الذي تخلى عن كل المشاعر الإنسانية، وطرد والدته من منزلها التي قررت أن تستقل القطار المميز متوجهة إلى القاهرة، لتبحث عن مكان يأويها بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ويعوضها عن جبروت ابنها العاق.
رحلة الحاجة "سميرة" التي بدأت من نجع حمادي علي أمل الوصول إلي "السيدة زينب" لم تكتمل مؤقتا، فقد توقفت عند قرية الصوامعة بسوهاج، بعدما اصطدم القطارين وتحولت إلي رقم ضمن المصابين بمستشفي طهطا المركزي.
آهات وآلام السيدة المسنة علي سرير المرض بمستشفي طهطا، كشفت تفاصيل القصة الحزينة للحاجة "سميرة"و التي أعادت للأذهان المشهد الدرامي بفيلم" ساعة ونصف"، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات بمعاقبة الإبن العاق وتدخل الأجهزة المعنية لرعاية السيدة المسنة.
يذكر أن الحاجة "سميرة" ، ضمن عشرات الضحايا والمصابين في حادث قطاري سوهاج الذي وقع ظهر الجمعه بقرية الصوامعة بمركز طهطا.
اقرأ أيضًا :
