لاقت مدينة شرم الشيخ في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا من الدولة -رغم انحسار حركة السياحة في السنوات الماضية- بعد مقولته الشهيرة "لن تنطفئ أنوار شرم الشيخ".

أعلنت الدولة شرم الشيخ مدينة خضراء تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية علاوة علي إعداد شبكة طرق ضخمة أبرزها طريق السلام والطريق الدائري وطريق المطار علاوة علي تغطية جميع الشوارع والمناطق السياحية بكاميرات المراقبة.

كما شهدت شرم الشيخ عددا من المشروعات الكبري مثل إنشاء قاعة مؤتمرات كبرى ثانية ومضمار دولي للهجن.

علاوة علي إنشاء محطات انتظار فاخرة في الشوارع للسياح بها شبكة واي فاي مجانا وإنشاء سور تأميني حول منطقة الروسيات.

وقال النائب عطية موسي نائب دائرة شرم الشيخ إن المدينة تحظى باهتمام كبير من الدولة، مشيرا إلى أن جميع عشوائيات منطقة الرويسات حولتها الدولة لمساكن فاخرة لأبناء شرم الشيخ.

وأضاف موسي أنه لأول مرة تشهد شرم الشيخ إنشاء جامعة وهي جامعة الملك سلمان علاوة تحقيق منظومة تأمين رفيعة المستوى.

وأضاف اللواء محمود السولية رئيس مدينة شرم الشيخ أن جميع شوارع شرم الشيخ مراقبة بالكاميرات وبها محطات انتظار فاخرة تتوفر بها خدمة الإنترنت المجاني.

وأشار إلي أن هناك مناطق كاملة تم تطويرها بالكامل مثل السوق القديم وقصر ثقافة، مضيفا أن مدينة شرم الشيخ أصبحت تبهر جميع سياح العالم لما بها من جمال وخدمات وطقس دافئ.

ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن شرم الشيخ أصبحت مدينة عالمية بأنشطة سياحية متعددة، مشيرا إلي أنها مدينة سياحة المؤتمرات الكبري وسباقات الهجن العربية بعد إنشاء أكبر مضمار للهجن في الشرق الأوسط.

وأكد فودة أن شرم الشيخ تم إدخال خدمات ومرافق وطرق بها بالتكنولوجيا الحديثة تناسب مكانتها العالمية.