كان بساطهم السحري هو "الكاميرا"، فانطلقوا من محافظة قنا إلى القاهرة لإخراج ما يمكن القول عنه بأنه لوحة فنية أكثر منها صورًا فوتوغرافية، فحقق فوتوسيشن (جلسة تصوير) «علاء الدين وياسمينا» نجاحًا كبيرًا وانتقالًا مختلفًا بعالم الصور الفوتوجرافية إلى درجة إبداعية عالية.

أبطال جلسة التصوير هما «سارة بدر» وخطيبها «محمد عمر»، حيث جسد الثنائي شخصيتي ياسمينا وعلاء الدين، ظهرت سارة مرتدية ملابس ياسمينا من تصميم «مريم حسني» التي أضافت لمسة المصباح السحري على الملابس لتخرج بهذا الشكل الدقيق والمشابه تمامًا لملابس شخصيات القصة الشهيرة، بدأ التصوير في شهر 11/2018 تم الإنتهاء من العمل كاملًا في شهر 7 الماضي.

ظهر في إحدى الصور علاء الدين وهو يطير على البساط السحري تحت نافذة ياسمينا كما ظهر ممسكًا بالمصباح السحري في صورة أخرى، مع الاهتمام بتصاميم الديكورات من قبل فريق التصوير MA Photography الذي أنتج الفوتوسيشن بعدما طرأت الفكرة على رأس المصور «رؤوف غريب» لعشقه أفلام الكرتون، وتحمس لها مصور الألبوم «محمود علاء الدين» ليشرع في تنفيذها بكل قوة.

قال محمود علاء لـ صدى البلد: "الهدف من الفكرة إننا نعمل حاجة مبتكرة وقوية في المجال بتاعنا، نطلع بيها برة الصندوق، ونثبت لنفسنا قبل أي حد إننا نقدر نحقق أي حاجة طول ما عندنا الإرادة، خصوصًا إن الفكرة مش سهلة وتنفيذها احتاج مجهود كبير"، وعبر عن تقديره لـ«سهيلة سيد» مديرة أعمال الفريق عن مدى جهدها المبذول في التنسيق والتنظيم طوال رحلة العمل.

تعرضت بطلة الفوتوسيشن سارة بدر إلى هجوم شديد بعد نشر الصور بشعرها رغم ارتدائها الحجاب، يرد محمود علاء على الهجوم قائلًا بأن قرار الحجاب جاء بعد يومين من الانتهاء من التصوير وكان "قرارًا شخصيًا لـ سارة لم تناقش فيه أحد "وأنا فرحتلها"، وأضاف: "لإنها عارفة قد ايه احنا تعبنا في السيشن عشان نطلع الشغل ده قالت لنا إن الصور بتاعتنا وحرية النشر لينا"، ولم تقف عقبة في مجال نجاح عملنا بعد كل الجهد المبذول.

وتابع أن ميدو أحمد وضع اللمسة النهائية والتعديلات على جلسة التصوير لتخرج بشكل عالي الدقة، مضيفا أن السيشن سيكون متاحًا قريبًا.. فيه ناس كتير طلبت السيشن بحجاب وبدون حجاب بس حاليًا لسة ماحددناش سعر معين، محتاجين ندرس التكاليف زي المكان والملابس وغيرها ثم نقدم السعر المناسب للجمهور.. بندرس أفكار جديدة نقدمها للناس .. هتكون مفاجأة إن شاء الله".