تنتعش مهنة سن السكاكين بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث يقوم المواطنون بسن السكاكين والسواطير، استعدادًا لذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم وتشهد هذه المهنة انتعاشا وإقبالًا علي محلات سن أدوات الذبح قبل عيد الاضحي حيث يشترط أن تكون "سكاكين" ذبح الأضحية حادة جدًا حتى لا يُعذب الذبيح.

رصدت عدسة "صدى البلد" الإقبال على محلات بيع السكاكين وسنها.

بداية يقول هاني السنان، إنه يعمل في هذه منذ أكثر من ٤٠ عاما لأن هذه المهنة هي مهنة الآباء والأجداد موضحا أنه يوجد سكاكين بلدي بيتم تصنيعها داخل الورش الصغيرة من سوست السيارات وأخرى يتم استيرادها من الصين وأفضلهم هي البلدي وتبدأ اسعار السكين البلدي من ٢٥ جنيها للسكين الصغير و١٠٠ جنيها لسطور التقطيع وتتراوح اسعار السكين الصيني من ٥٠ جنيها إلى ٤٥٠ جنيها موضحا أن هذه السكاكين للاستخدام مرة واحدة فقط بسبب ردائة المادة المستخدمة في التصنيع.

واضاف ياسر السنان أن السكاكين يوجد بها انواع كثيرة منها سكين لسلخ الجلد وسكين التقطيع وساطور شق العجل وساطور تكسير العضم، موضحا أنه يجب أن يتم سن السكاكين كل ٣ أشهر إذ يتم سن السكين على ٣ مراحل المرحلة الأولة هي السن علي الجلخ لتسوية سلاح السكين ببعضه ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي السن على حجر الماء للتنعيم ثم تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة وهي التنعيم علي مبرد التنعيم".

واشار محمد السنان، إلى أن تنتعش مهنة السن قبل عبد الاضحي لعدم قدرة المواطنين على شراء سكاكين جديدة، إذ تتراوح أسعار سن السكين بين ٥ جنيهات إلى ٧ جنيهات والساطور ١٠ جنيهات موضحا أن الإقبال على الشراء أو السن هذا العام ضعيف جدا.