قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن الاحتجاجات ضد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عادت من جديد، بسبب تعنته ورفضه الدخول في المفاوضات للوصول إلى تسوية ووقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، لافتًا إلى أن العام الماضي كان به موجات من الاحتجاجات ضد نتنياهو، ولكنه تجاهلها وأصر على المضي قدمًا في العدوان على غزة ولبنان.
وأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتجاجاتتزداد إذا لم يُحقق نتنياهو أي إنجازات في الجبهتين، كلما ابتعد جيش الاحتلال عن تحقيق الأهداف يبدأ المجتمع الإسرائيلي في التململ ثم يتصاعد الأمر إلى الاحتجاجات والغضب من رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وواصل: «عندما استطاعت إسرائيل توجيه ضربات إلى حزب الله قبل شهر ونصف، سواء بتفجير أجهزة «البيجر»، أو بعد استهداف واغتيال عدد من قيادات الحزب، تراجعت هذه الاحتجاجات، ولكن في الوقت الحالي مع وجود خسائر بشرية يومية، سواء على الجبهة اللبنانية أو غزة، بدأت الاحتجاجات مرة أخرى في العودة إلى الواجهة، وأصبح هناك اختلافات بين المستويين العسكري والسياسي».