قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن زيارته إلى محطة لينينجراد النووية في روسيا كانت مفيدة ومهمة، حيث تم خلالها تقييم نتائج زيارة الوفد الروسي السابقة والاجتماع الذي عُقد في موقع محطة الضبعة النووية.

وأكد أنه تم تحديد توقيت تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، خلال احتفالات الدولة بنصر أكتوبر العظيم، الشهر المقبل.

وأضاف الوزير أن هناك متابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمستجدات التنفيذ والخطة الزمنية المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية، مع جداول زمنية دقيقة للانتهاء من الأعمال وصولاً إلى ربط المحطة على الشبكة الموحدة.

وأشار إلى أن هناك دعماً كاملاً من القيادة السياسية لتعزيز الاعتماد على الطاقة النووية كجزء من رؤية تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض انبعاثات الكربون، مع التركيز على تحسين معدلات الأداء وتطوير الشبكات الكهربائية.

وأجرى الدكتور عصمت، زيارة ميدانية إلى محطة لينينجراد النووية، التي تعد المرجعية لمحطة الضبعة في مصر، حيث استقبله فلاديمير بيريجودا، مدير محطة لينينجراد للطاقة النووية، وأطقم التشغيل.

وقدم خبراء البرنامج النووي الروسي عرضًا تفصيليًا عن مكونات المحطة، التكنولوجيا المستخدمة، معدلات الأمان العالية، وأهمية الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء النظيفة وتحقيق الاستدامة.

وشملت الجولة الميدانية التي رافقه فيها الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، زيارة المفاعلات المختلفة، مراكز التحكم الرئيسية، مراكز التشغيل والتدريب، ونظم الطوارئ والسلامة.

كما التقى عصمت بشباب المهندسين المصريين الذين يتلقون برامج تدريبية وعملية في إطار اتفاقية بناء محطة الضبعة، لتأهيلهم للعمل كمشغلين.