دعت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، إلى تقييم سياساتها في التحريض على الكراهية والتصدي إليها، مستغلة محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب للتنديد بدعم واشنطن لكييف.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بدعم كييف وتزويدها بالأسلحة، الذي قالت عنه إنه أثار "هجمات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وأضافت زاخاروفا "ربما يكون من الأفضل استخدام هذه الأموال لتمويل الشرطة الأمريكية وغيرها من الخدمات التي من المفترض أن تضمن القانون والنظام في الولايات المتحدة؟".

وكانت زاخاروفا علقت في وقت سابق، على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مذكرة بتحذيرها السابق من حملة تحريض ضد المرشح الجمهوري شنها خصومه الديمقراطيون.

وكتبت زاخاروفا عبر "تيليجرام" صباح اليوم الأحد: "لقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال.. منذ شهرين بالضبط، لفتت الانتباه إلى حقيقة أنهم في الولايات المتحدة يشجعون حرفيا التحريض على الكراهية للمعارضين السياسيين، كما قدمت أمثلة على التقليد الأمريكي المتمثل في اغتيالات ومحاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الرئاسيين".

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، ألحقت زاخاروفا رابطًا لنص نشرته في 13 مايو الماضي، إذ أشارت إلى نفاق "الغربيين المدافعين عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان" الذين يعلن بعضهم في الولايات المتحدة صراحة عن "حاجتهم إلى قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب".

وأكدت أن مثل هذه التصريحات لا تأتي في شبكة اجتماعية ما، وإنما في وسائل الإعلام الرسمية على لسان سياسيين ديمقراطيين.