الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تضغط وإسرائيل تناور| ماذا ينتظر غزة في شهر رمضان 2024؟

غزة
غزة

منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي تصعيد عسكري الأعنف منذ 2014، وعلى مدار الـ 100 يوم الماضية، كان الدور المصري حاضرًا وبقوة، ويواصل جهوده الحثيثة على كافة الأصعدة، سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو الدبلوماسي، فضلًا عن المستوى الإنساني وتقديم المساعدات العاجلة.
 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة حرصت على فتح معبر رفح على مدار 24 ساعة.

وأضاف في كلمته خلال الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، اليوم السبت، أن الدولة أبدت أيضًا حرصًا لاستغلال أي فرصة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وذكر أن البعض ادعى أن معبر رفح مغلق وهو كلام غير صحيح لأن المعبر مفتوح على مدار اليوم.

وأوضح أن اللجوء للإنزال الجوي للمساعدات قد يكون راجعا في أحد الأسباب إلى بُعد مناطق شمال غزة، بجانب أن هناك تحديات في إدخال المساعدات من المعابر.

وأضاف السيسي، أن قطاع غزة يتعرض لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، متابعا: "يشهد العالم منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين العزيزة، حيث يسقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم، عن طريق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لهم".

وأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "نتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطيني كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها، بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم "إن مصابكم مصابنا، وألمكم ألمنا، وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة".

تطورات الأوضاع في غزة 

من جانبه ذكر المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس، اليوم السبت، أن الحرب في غزة أسفرت عن أضرار بقيمة 30 مليار دولار وقدرت نسبة الدمار في مباني مدينة غزة بـ 80 %.

وأضاف المكتب أن الأضرار العامة لحقت بمبانٍ سكنية ومنشآت اقتصادية وبنى تحتية مثل الطرق والكهرباء ومواسير المياه وأنظمة الصرف الصحي.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر لعناصر حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية.

وتشمل الحرب التي تشنها إسرائيل عمليات قصف ضخمة لبلدات ومناطق سكنية ذات كثافة سكانية مرتفعة في قطاع غزة، وانتقد حلفاء مثل الولايات المتحدة كثافة العمل العسكري الإسرائيلي الذي يتسبب في سقوط العديد من الضحايا بين السكان المدنيين.

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعتزم القضاء على حركة حماس وتحرير الأسرى.

وتدّعي إسرائيل إن مقاتلي حركة حماس يختبئون خلف السكان المدنيين ويشغلون منشآت عسكرية ومخازن أسلحة ومراكز قيادة في وسط المناطق السكنية.

ولذا فإن إسرائيل تعتبر أنه من الضروري تدمير شبكة الأنفاق التي شيدتها حركة حماس وتمتد لمئات الكيلومترات.

الحرب على غزة

من جانبه أكد طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن مصر قيادة وحكومة وشعب كلنا على قلب رجل واحد وعلى نفس الأرضية والفكر بأن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وأن ما حدث من بائع البرتقال البسيط يدل على الشعور المصرى المغروس في الوجدان المصرى بكل فئاته.

وأضاف "البرديسي"، أن مصر لا تدخر جهدا على مدار التاريخ من قبل 1948 مرورا بكل المحطات، وعلق خبير العلاقات الدولية على مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 قائلا إن مصر تفعل ذلك انطلاقا من حرصها والتزامها بالتاريخ العروبى.

وشدد على أن الذين يريدون أن يشككوا أو ينالوا من مصر لا يستطيعون ذلك لأن مصر الطود الشامخ فلا يستطيع أحد أن ينال من هذا الطود الشامخ فكأنه يضرب برأسه في جبل راسخ في طود شامخ، والأدوار المصرية لا يمكن أن تنكر فلا ينكرها إلا جاحد، فالموقف ثابت ومستمر ولم يزعزع مصر. 

وأعلنت الفصائل الفلسطينية، مقتل 7 من الأسرى الإسرائيلية في غارات على قطاع غزة.

وقالت الفصائل في بيان اليوم السبت: "سبق وأعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم، وبعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة فقد تأكد لنا مقتل كلاً من:  ايتسيك الجراط -  ألكس دنسيج -  رونين طومي أنجل -  إلياهو مرجليت".