في تطور مهم يهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر توصلت إلى تفاهمات أولية بشأن "الخطوط الأساسية" لصفقة الرهائن. جاء هذا الكشف عن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن يوم الأحد.
وأكد سوليفان أنه على الرغم من أن الصفقة لا تزال في مرحلة التفاوض، فقد تم إحراز تقدم مشددا على ضرورة إجراء مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر وحماس من أجل مزيد من التقدم.
[[system-code:ad:autoads]]
يأتي التطور الأخير بعد إحاطة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع حكومته الحربية في وقت متأخر من يوم السبت. وقد أدار الإحاطة رؤساء المخابرات الذين عادوا من اجتماع في باريس مع وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين لاستكشاف إمكانية التوصل إلى وقف ثان لإطلاق النار في غزة.
ووفقا لمصادر أمنية مصرية تحدثت للجارديان، من المقرر إجراء مزيد من المحادثات الأسبوع المقبل في الدوحة، حيث يقوم وسطاء بتيسير المناقشات بين حماس والموفدين الإسرائيليين، تليها جولة لاحقة من المفاوضات في القاهرة.
وأدى وقف إطلاق النار الأول، الذي تم تنفيذه في نوفمبر، إلى إطلاق سراح ما يقرب من نصف الأفراد الـ 253 الذين اعتقلتهم حماس خلال هجمات 7 أكتوبر. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، أن هناك إطارا محتملا للإفراج عن حوالي ثلث الرهائن الـ130 المتبقين خلال هدنة مقترحة مدتها ستة أسابيع تتزامن مع شهر رمضان المبارك في مارس وأبريل. ومع ذلك، لم يكن هناك تأكيد رسمي من أي من الجانبين بشأن هذا الإطار.