قال الطفل يامن، أحد المصابين الفلسطينيين، إنه تم قصف دارنا ووالدتي جاءت بي لمصر من أجل العلاج، لتؤكد والدة يامن، أننا كنا نتواجد بمنطقة خان يونس وتم قصف دارنا حتى انهار المنزل بالكامل، واستشهد 11 شخصا من بينهم نجلي، وابنتي أصيبت بكسر في الجمجمة، وابني به كسر في الفك السفلي وكسر في الجمجمة الخارجية.
وقالت والدة يامن، خلال لقاء لها على هامش تقرير لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن الوضع كارثي في فلسطين، قصف وهدم ودمار وعدم توافر الاحتياجات الأساسية، حتى أن المستشفيات لم تسلم من القصف الإسرائيلي.
وتابع والد طفل فلسطيني مصاب، أنه تم حصارنا بمستشفى الاندونيسي، والاحتلال ضرب المستشفى وتم حصارنا داخل المستشفى، معلقا “لا يوجد مكان آمن داخل غزة، ونعاني من عمليات القصف العشوائي والإستهدافات ضد المدنيين”.
سنظل صامدين ضد الاحتلال
وأشار إلى أننا لن نرحل عن فلسطين وسنظل صامدين ضد الاحتلال.