هاجمت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصريحات الصادرة من وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، الذي يواجه عدوانا غاشما منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا اليوم الاثنين، أدانت فيه التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل أركان الحكم في دولة الاحتلال إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.
[[system-code:ad:autoads]]
ونوهت الخارجية الفلسطينية في بيانها، بما صدر عن الثلاثي الاستعماري العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، حيث تفاخر نتنياهو بأنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستعمرات كما هو الحال في الضفة، كما طالب الفاشي بن غفير بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستعمرين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام، على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع وبصر المجتمع الدولي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن هذه التصريحات تثبت ما حذرت منه مرارا وتكرارا بشأن الأهداف الحقيقية لحرب الاحتلال على قطاع غزة وأبعادها الاستراتيجية، التي تتلخص في التخلص بأي شكل من الأشكال من سكان القطاع وتفريغه بالكامل منهم، وهذا ما يفسر حرص أركان اليمين الإسرائيلي على إطالة أمد الحرب وتصعيد مجازر القتل الجماعية والعمل على خنق الفلسطيني وإحكام الطوق عليه، لتسهيل جريمة تهجيره إلى الخارج.
وحذرت مجددا، من إقدام الحكومة الإسرائيلية على نسخ هذا المخطط في الضفة الغربية المحتلة، إذا ما نجحت بتنفيذه في قطاع غزة.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذه المواقف والتصريحات العنصرية المتطرفة، وما ينتج عنها من إرهاب وإبادة جماعية وقمع وتنكيل بحق الشعب الفلسطيني، ما يتطلب وقبل كل شيء قرارا أمميا بوقف الحرب على شعبنا فورا.