الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قراءة سورة الملك قبل النوم بدعة؟ رد حاسم من دار الإفتاء

سورة الملك
سورة الملك

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على متصلة تدعى دعاء من الإسكندرية، تقول في سؤالها (إن أحد المشايخ أفتاها بأن قراءة سورة الملك، قبل النوم يعتبر بدعة، ولا تجوز لأن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يفعلها، وهى تريد أن تعرف حكم قراءة سورة الملك قبل النوم؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: "المشكلة الكبيرة إن الإنسان الذى تصدر بدون علم ضل وأضل، ونسى قول الله سبحانه وتعالى (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)، وكذاك قول الله سبحانه وتعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)".

وأضاف: "من يدعى هذه الفتوى هو المبتدع، وعليه أن يتقى الله، فسورة الملك لها فضل عظيم وليست بدعة، وعلينا سؤال أهل الذكر ونبعد عن الضالون".

ونصحت دار الإفتاء المصرية، جميع المسلمين بقراءة سورة الملك، قبل النوم لما فيها من الأجر والثواب العظيم.

وذكرت دار الإفتاء، في منشور عبر صفحتها على فيس بوك، أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ سورة الملك، ويداوم على قراءتها كلّ ليلةٍ، وذُكر أنّه يودّ لو أنّها في قلب كلّ مسلمٍ".

وتُعرَفُ سورة الملك بـ المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)).