الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معظم الطاقم مصريين.. تفاصيل جديدة بشأن سفينة الشحن الغارقة في اليونان

سفينة شحن في اليونان
سفينة شحن في اليونان

غرقت سفينة الشحن “رابتور”، التي ترفع علم جزر القمر وتديرها شركة مقرها لبنان، قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في شرق بحر إيجه في وقت مبكر من اليوم، الأحد.

ووفقا ل "جريك ريبورتر" تم إنقاذ أحد البحارة بواسطة طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية اليونانية بحلول الظهر بالتوقيت المحلي وتم نقله إلى مستشفى مايتيليني المحلي لتلقي الرعاية، في حين أن عملية البحث عن طريق الجو والبحر جارية عن 13 أخرين من أفراد طاقم رابتور المفقودين.

وكانت السفينة تحمل الملح من مصر إلى اسطنبول، تركيا.

11 مصريا على متن السفينة

ووفقا للشركة المالكة للسفينة، فإن طاقمها يتكون من مواطن هندي واحد وأحد عشر مصريا واثنين من المواطنين السوريين.

وأبلغ قائد رابتور السلطات بعطل ميكانيكي في حوالي الساعة 7 صباحا اليوم الأحد. وفي الساعة 8.20 صباحا، قال إن السفينة فعلت مكالمة الطوارئ "ماي داي" للسفن القريبة. ثم اختفت من الرادارات. وماي داي هو نداء استغاثة متعارف عليه دولياً. يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويمكن لمطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.

وقالت التقييمات المبكرة إن السفينة اصطدمت بموج هائج في بحر إيجه، حيث سجلت الرياح الشمالية الغربية 8 على مقياس بوفورت، وربما بدأت في أخذ المياه، مما كان من شأنه أن ساهم في غرقها لاحقا.

ويساعد في عملية البحث والإنقاذ في المنطقة 5 سفن شحن قريبة، و3 قوارب تابعة لسلطة الميناء، وطائرة هليكوبتر، في حين تساعد فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية أيضا في العملية.

وقد ألغت العديد من القوارب في جميع أنحاء اليونان إبحاراتها في نهاية هذا الأسبوع بسبب الرياح العاتية في البحر، وهي جزء من طقس قاسي يضرب على البلاد منذ مساء الجمعة مع الرياح العاتية والأمطار والثلوج في الشمال.

وكان من المتوقع أن ترتفع سرعة الرياح إلى 9 وإلى 10 محليا على مقياس بوفورت، وفقا لتحذير الطقس في حالات الطوارئ يوم السبت.

وكان من المتوقع أن يستمر الطقس القاسي، الذي أدى إلى تفعيل إخطار تنبيه خدمة الطوارئ 112 في العديد من المناطق في جميع أنحاء اليونان، حتى منتصف نهار يوم الأحد على الأقل.