الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد طلبه تجريد لاعب كرة قدم من الجنسية.. وزير داخلية الاحتلال يحرج بن غفير|تفاصيل

بن غفير ولاعب كرة
بن غفير ولاعب كرة القدم دانييل سوندجرين

رفض وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، طلبا من وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، لتجريد لاعب كرة القدم من الجنسية بعد أن امتنع عن رفع لافتة تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمذكرة أرسلت من أربيل إلى بن غفير اليوم.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية قد ذكرت أن  بن غفير،  وجه رسالة صباح اليوم إلى وزير داخلية الاحتلال يطلب فيها بإسقاط الجنسية الإسرائيلية عن لاعب مكابي حيفا الذي تعمد تجنب رفع اللافتة التي تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

 

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كتب أربيل، في  رسالته، : "أنت لا تجرد الجنسية من شخص لأنه لا يحمل لافتة، بأكبر قدر ممكن من الأهمية".

وأضاف: "أوصي بأن نتعامل بشكل أكبر مع المهمة المتمثلة في الحفاظ على أمن إسرائيل وأقل مع الشعبوية حول تعاطف فريق كرة قدم منافس".

وروج أربيل لمشروع قانون لإلغاء جنسية الإسرائيليين الذين يعلنون أنفسهم مع الجماعات الإرهابية باعتبارهم محرضين على عمل إرهابي، والذي قال إنه من المقرر أنه "يتم تقديمه في الأيام المقبلة".

 

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: إن "لاعب مكابي حيفا دانييل سوندجرين امتنع عن رفع اللافتة التي تطالب بعودة الأسرى الإسرائيليين خلال المباراة بين فريقه وهبوعيل بيتاح تكفا التي أقيمت أمس  السبت في ملعب سامي عوفر".

وكتب بن غفير سوندجرين أذل الأسرى الإسرائيليين، وأضاف: "لا مفر من حرمانه من جنسيته.. لا يمكن لشخص حصل مؤخرا على الجنسية الإسرائيلية أن يدعم بشكل غير مباشر منظمة إرهابية قاتلة".


كما أكد على أنه يجب إلغاء تأشيرات العمل للاعبين  الأجانب الآخرين الذين امتنعوا عن حمل اللافتة وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بحسب وكالة "قدس برس".

ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ الجمعة الماضية عند الساعة السابعة صباحا وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.