تطور جديد.. اعتراف الروسي طاعن المدرس الفرنسي بالولاء لداعش

 اعترف الرجل الذي أنهى حياة مدرسا فرنسيا الأسبوع الماضي إنه  يعمل لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في مقطع فيديو تم تسجيله قبل الهجوم، حسبما أفاد مصدر مقرب من القضية اليوم الثلاثاء.

وأضاف المصدر أن محمد موجوتشكوف (20 عاما) أشار أيضا "بشكل هامشي" إلى  هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل في الفيديو قبل أن يطعن المعلم حتى الموت في مدرسة في أراس بشمال فرنسا يوم الجمعة .

ومن المقرر أن يمثل موجوتشكوف، وهو روسي من منطقة شمال القوقاز ذات الأغلبية المسلمة ، أمام قاضي التحقيق في وقت لاحق الثلاثاء لتوجيه الاتهام إليه.

وجاء الهجوم بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على مصرع مدرس آخر بالقرب من باريس.
ورفعت فرنسا مستوى حالة الاستنفار الأمني مرة أخرى بعد هجوم الجمعة ونشرت 7000 جندي.

وفي أعقاب إطلاق النار على سويديين اثنين في بروكسل على يد رجل تونسي موالي لتنظيم داعش، قال الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن "جميع الدول الأوروبية معرضة للخطر... هناك عودة لهذا الإرهاب ".

وقال ماكرون للصحفيين في العاصمة الألبانية تيرانا "لدينا جميعا نقطة ضعف. هذا ما يأتي مع كوننا دولة ديمقراطية ودولة سيادة القانون حيث يوجد أفراد يمكنهم أن يقرروا في لحظة معينة ارتكاب أسوأ الأفعال".

ذكر مكتب ماكرون إنه سيحضر جنازة الضحية دومينيك برنارد البالغ من العمر 57 عاما يوم الخميس.

وأدت الجريمة إلى تفاقم التوتر في فرنسا التي تضم أعدادا كبيرة من السكان المسلمين واليهود.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين يوم الاثنين إنه تم اعتقال 102 شخص بسبب أعمال معادية للسامية.

من جانبها، كشفت مجلة بارون الأمريكية، أنه تم الآن إخلاء قصر فرساي الفرنسي خارج باريس مرة أخرى اليوم الثلاثاء، وسيظل مغلقا لبقية اليوم بعد تهديد جديد بوجود قنبلة، حسبما أفاد مصدر مقرب.

وذكرت الحكومة الفرنسية على حسابها الرسمي على موقع X (تويتر سابقا) "لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار ويغلق أبوابه اليوم".
تم بالفعل إخلاء المقر الملكي الفرنسي السابق يوم السبت بعد تهديد مجهول بوجود قنبلة.