الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية| وزيرة خارجية ألمانيا تجري محادثات في القاهرة.. المملكة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين.. وتُدين استهداف المدنيين في غزة

عدوان الاحتلال
عدوان الاحتلال

تدمير 1300 مبنى في غزة خلال أسبوع من الضربات الإسرائيلية
وزير الخارجية الأردني: منع الدواء والغذاء والمساعدات عن غزة «جريمة حرب»
وصول مقاتلات أميركية إلى الشرق الأوسط لتعزيز العمليات الجوية
بيونغ يانغ تهدد بضرب حاملة طائرات أمريكية
 بوتين يزور الصين في ظلّ عزلته عن الغرب
أمطار رعدية على أجزاء من جازان وعسير والباحة

 

 

ركزت الصحف السعودية على الأوضاع المتفجرة في الأراضي المحتلة والعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

قالت صحيفة الشرق الأوسط، تواصل وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم السبت، زيارتها للشرق الأوسط يإجراء محادثات أزمة في مصر بعد تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية.


وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه من المتوقع أن تلتقي بيربوك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة قبل ظهر اليوم. وستتناول المحادثات تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود تحرير أكثر من 100 إسرائيلي احتجزتهم «حماس».

كما سيبحث الجانبان في الجهود المصرية لمساعدة السكان المدنيين في غزة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وكان شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع بيربوك السبت الماضي في إطار اتصالاته التي يجريها لاحتواء التصعيد الراهن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وزارت بيربوك إسرائيل أمس، مؤكدة دعم ألمانيا لها، والتقت مسؤولين وإسرائيليين يحملون الجنسية الألمانية.

أوردت الصحيفة، أعلنت الأمم المتحدة اليوم (السبت) أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي المركز على القطاع ردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «5544 وحدة سكنية» في هذه المباني دمرت فيما أصيبت حوالى 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حد لم تعد قابلة للسكن.


وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم (السبت) إنه رصد «تحركا ضخما» لمدنيين فلسطينيين صوب جنوب قطاع غزة وذلك بعد يوم من إصدار أمر لسكان مدينة غزة بتركها بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من هجوم حركة (حماس) الأسبوع الماضي. 

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بسبب الهجوم الذي وقع قبل أسبوع وقتل خلاله مقاتلوها 1300 إسرائيلي معظمهم من المدنيين واحتجزوا عشرات الأشخاص. 

ومنذ ذلك الحين، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي تديره «حماس»، والذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة. وتقول سلطات غزة إن 1900 شخص قتلوا.

لفتت الصحيفة، أعلن الجيش الأميركي اليوم (السبت) وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية بهدف تعزيز العمليات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت القيادة المركزية الأميركية عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) إن «الطائرات الهجومية طراز إف-15 إي سترايك إيغل، التابعة لسرب المقاتلات الاستكشافية 494، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية»، بحسب ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكدت القيادة المركزية أن وصول تلك المقاتلات يأتي «لتعزيز التمركز الأميركي والعمليات الجوية في أنحاء الشرق الأوسط».
قالت صحيفة الرياض، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك.

وأوضحت وزارة الخارجية أن المملكة جددت مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لا سيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة.

 

ذكرت صحيفة الرياض، عدّ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ليل الجمعة - السبت أن منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة بمثابة «جريمة حرب»، داعياً إلى «وقف الكارثة الإنسانية» التي يعانيها القطاع.


ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الصفدي قوله خلال لقائه نظيره الإيطالي أنتونيو تياني في عمان، إن «منع الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الإنسانية عن غزة جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة، وخرق للقانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع، ووفق معايير واحدة، وليس وفق هوية الضحية ومكان الصراع».

وأضاف: «إيصال المساعدات الإنسانية لشيوخ وأطفال ونساء غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية»، مشدداً على «ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة مع استمرار التصعيد واستعار الحرب على غزة».
قالت صحيفة الرياض، يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين الأسبوع المقبل للقاء نظيره شي جينبينغ وتعزيز العلاقات مع شريكه الاستراتيجي، في إشارة جديدة برأي خبراء على اعتماده المتزايد على بكين.

وتستضيف العاصمة الصينية ممثلين من 130 دولة، بمن فيهم الرئيس الروسي، يومي 17 و18 أكتوبر، لحضور منتدى طرق الحرير الجديدة الذي سيصادف الذكرى العاشرة لإطلاق مشروع البنى التحتية الضخم هذا.

وتهدف هذه الخطة التي يُطلق عليها الاسم الرسمي "الحزام والطريق"، إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وحتى أبعد من ذلك، من خلال بناء موانئ وسكك حديدية ومطارات ومناطق صناعية.

ولكن على الرغم من أهمية هذا المنتدى، ستّتجه كلّ الأنظار نحو فلاديمير بوتين، الذي زاد اعتماده الاستراتيجي على العملاق الآسيوي منذ شن هجومه على أوكرانيا الذي أدّى إلى عزل روسيا دولياً.

ورفضت الصين إدانة حرب أوكرانيا ساعية إلى التموضع كطرف محايد في الصراع، وفي حين تقدّم لموسكو مساعدة دبلوماسية ومالية حيوية.
وصلت المبادلات التجارية بين البلدين في العام 2022 إلى مستويات قياسية بلغت حوالى 190 مليون دولار، وفق الجمارك الصينية. وبالنسبة للعام 2023، التزمت بكين وموسكو برفع هذا الرقم إلى 200 مليون دولار.

 

ذكرت الصحيفة، توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم - بمشيئة الله تعالى - استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة وتمتد حتى الأجزاء الجنوبية من مكة المكرمة، كما لا يستبعد تكوّن الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على الأجزاء الساحلية لمنطقة مكة المكرمة.

قالت صحيفة عكاظ، فيما تشي كل المعطيات على الأرض بأن ساعة الصفر للغزو البري الإسرائيلي لغزة باتت وشيكة، وصفت منظمات دولية القطاع بأنه تحول إلى «قطعة من الجحيم». فيما حذر مسؤولون فلسطينيون من «نكبة جديدة» على غرار عام 1948.

الوضع المأساوي في غزة مرشح للتدهور أكثر مع تناقص مهلة الـ 24 ساعة التي منحتها إسرائيل إلى سكان شمال غزة من أجل ترك بيوتهم والتوجه جنوباً.

وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم (السبت)، أن نقل أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب خلال تلك الفترة القصيرة، أمر «محال». واعتبر بوريل أن إجلاء مليون مدني من شمال غزة أمر خطير للغاية ويكاد يكون مستحيلاً.

بالتزامن مع ذلك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف والعنيف على مناطق مختلفة في القطاع المحاصر والمنكوب، مهدداً بالمزيد من الاستهدافات التي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى.

وكان ما يقارب من نصف مليون فلسطيني تركوا منازلهم في شمال القطاع، أمس (الجمعة)، وتوجهوا نحو مناطق الجنوب، في رحلة تهجير جديدة كما وصفوها.

وسارعت مصر والأردن إلى إطلاق التحذيرات من إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.

وعكست المخاوف العربية من أن تؤدي الحرب الدائرة في غزة إلى موجة جديدة من النزوح الدائم من الأراضي التي يريد الفلسطينيون بناء دولتهم المستقبلية عليها.

فيما رأى مراقبون أن الإنذار الإسرائيلي بإخلاء شمال القطاع مؤشر جديد على قرب التوغل البري، خصوصاً أن كل المعطيات العسكرية والتعزيزات التي دفع بها نحو حدود القطاع تشي بذلك.

قالت صحيفة عكاظ، هددت كوريا الشمالية (الجمعة) بتوجيه «أقوى وأسرع ضربة أولى» ضد الأصول الإستراتيجية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية، في أحدث خطاب يسلط الضوء على مخاوف بيونغ يانغ بشأن القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكشفت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرات «يو إس إس رونالد ريغان» التي تعمل بالطاقة النووية، رست في ميناء بوسان بجنوب شرقي البلاد (الخميس) في زيارة تستغرق 5 أيام، وهي الأولى منذ سبتمبر 2022، في استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية.

وتأتي الزيارة بعد وقت قصير من التدريبات البحرية الثلاثية التي شاركت فيها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

وتعد زيارة حاملة الطائرات الأمريكية جزءا من التزام الولايات المتحدة بمواصلة تعزيز «الرؤية المنتظمة» للأصول الإستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، على النحو المبين في إعلان واشنطن الصادر في أبريل عقب قمة رئيسي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ونددت كوريا الشمالية بنشر واشنطن أصولا إستراتيجية نووية، ووصفتها بأنها استفزاز عسكري «غير مقنع»، محذرة من أن الأصول الإستراتيجية دخلت مياها خطيرة للغاية.

وقالت كوريا الشمالية إن العقيدة النووية التي اعتمدتها البلاد العام الماضي تسمح لها باتخاذ الإجراءات اللازمة، مثل الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، في حالة اعتقادها بأن هجوما نوويا ضدها وشيك.