EN 
أعلن المستشار الرئاسي، ميخائيل بودولياك، أن تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الذي يشير إلى أن أوكرانيا كانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا في هجوم صاروخي على سوق دونباس سيغذي “نظريات المؤامرة”.
ويبدو أن بودولياك يرفض تحقيق الصحيفة الذي أظهر أن الهجوم جاء من القوات الأوكرانية، وليس الروسية، حيث ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا في عمليات القتل، ونشرت وسائل الإعلام الغربية الرائدة تأكيداته بشكل بارز.
وكتب بودولياك، علي منصة “إكس”: “لا شك أن ظهور مقالات في وسائل الإعلام الأجنبية تشك في تورط روسيا في الهجوم على كونستانتينوفكا يستلزم نمو نظريات المؤامرة”.
وأضاف بودولياك، متعهدًا بأن السلطات الأوكرانية ستحقق في الحادث، أن “المجتمع سيحصل بالتأكيد على إجابة على سؤال حول ما حدث بالضبط في كوستيانتينيفكا، كما هو الحال في آلاف الحالات الأخرى من الضربات الروسية على بلدنا كجزء من حرب غير مبررة”.
ووقعت الضربة في 6 سبتمبر، بينما كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يزور كييف. أصاب صاروخ سوقا في مدينة كونستانتينوفكا التي تسيطر عليها كييف في دونباس، مما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وإصابة العشرات.
واتهم الرئيس الأوكراني، فواوديمير زيلينسكي، روسيا على الفور بشن الضربة وادعى أن أي “محاولات للتعامل مع أي شيء روسي تعني غض الطرف عن جرأة الشر”.
