أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء افتتاح مركز البيانات والحوسبة الحكومية أن وظيفة البرمجة المدمجة توفر 100 ألف دولار سنويا.

خلال السطور القادمة تلقى صدى البلد الضوء على البرمجة المدمجة واهميتها حيث تعتبر أحد التطورات الهامة في عالم التكنولوجيا والبرمجة، و تلعب دورًا حيويًا في تحسين كفاءة العمليات وتوفير الأموال بشكل كبير للدولة.

و تعتمد البرمجة المدمجة على استخدام البرمجة الحاسوبية للتحكم في الأجهزة والأنظمة ذاتية التشغيل، وتساهم في تحقيق التحول الرقمي الذي يهدف إلى تحسين الأداء وتقليل التكاليف.

وبفضل البرمجة المدمجة، تتمكن الأجهزة من التفاعل والتواصل مع بعضها البعض ومع الشبكة العنكبوتية، مما يفتح أبوابًا واسعة للتحسينات والابتكارات في مختلف القطاعات.

وتلعب البرمجة المدمجة دورًا حاسمًا في تحقيق التوفير المالي للدولة. وتجعل الأجهزة المدمجة ممكنًا استخدام موارد أقل وتحقيق كفاءة أعلى في العمليات اليومية. على سبيل المثال، يتمكن نظام الإضاءة المدمج بالبرمجة من التحكم في إضاءة المباني بناءً على الحاجة الفعلية، مما يؤدي إلى توفير الطاقة وتقليل فواتير الكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، تساعد البرمجة المدمجة في تحسين عمليات الإنتاج وتقليل الأخطاء والهدر، مما ينتج عنه توفير موارد مالية هائلة.

وتلعب البرمجة المدمجة دورًا محوريًا في التحول الرقمي للدولة.. مثل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل الإجراءات الحكومية.

على سبيل المثال، يمكن استخدام البرمجة المدمجة في تطوير أنظمة النقل العام وتحسين الكفاءة وتوفير الوقت للمواطنين.

كما يمكن أيضًا استخدام البرمجة المدمجة في تحسين الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية عن طريق تطوير تطبيقات الصحة الذكية وأنظمة إدارة المستشفيات.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز البرمجة المدمجة الابتكار وتنمية الصناعات التقنية في الدولة..

و يتطلب التطور التكنولوجي السريع والتحول الرقمي وجود خبراء في البرمجة المدمجة، مما يعزز قدرة الدولة على توجيه الاستثمارات وجذب المشاريع التكنولوجية الحديثة. وبالتالي، يتم تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المهتمين بمجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات.